وليش انت شو مفهوم العدالة والإنصاف عندك يا هالة

اني أكون صاحب ملك وأأجر شخص لمدة عام ويظل قاعد في البيت ومبلط فيه إلى "مالانهاية" ويورثه كمان لأولاده وما أقدر أطلعه والعقد يظل يتجدد رغما عني وببدل الإيجار القديم وبأسعار الخمسينات والستينات والسبعينات وبدون أن يكون لي أي حق في تحديد بدل الإيجار الخاص بملكي.

المالك لما اتفق مع المستأجر كان العقد محدد زمنيا وليس من حق الحكومات أن تحرمه من ملكه وحقه في الانتفاع به ، انت بتعرفي انو في بعض الناس تغرب عشرين وثلاثين سنة حتى قدر يلم حق البيت وغلط غلطة عمره وأجره عشان ينتفع منه بقرشين والمستأجر ظل قاعد فيه رغما عنه والنتيجة انو ما قدر يسكن ببيته ولا حتى يسكن ابنو اللي تزوج فيه ، هذا غير كبار التجار الذين يدفعون ملاليم في محلات تجارية قديمة.

بعدين انت سألتي نفسك شو أثر هذا القانون المتخلف على عقود الايجار الجديدة ، يعني لما المالك راح يكون عارف انو عمره ما راح يقدر يطلع المستأجر مين مجنون بعد هيك راح يستثمر في قطاع تأجير العقارات ، راح تتحول البلد إلى محلات وشقق وبيوت للبيع فقط والنتيجة انو الطبقة الوسطى اللي ما معها حق بيت هي اللي راح تنطحن

اقتباس:"أتفهم حق المالك في الاستثمار في ملكيته و حقه في رفع الاسعار تبعا لارتفاع الاسعار العالمية لكن ماذا يفعل الفقراء و من أين يأتون بالمال لاستئجار بيوت أرخص هي غير موجودة أصلا"

السوق هو الذي يحدد السعر العادل والحكومة اعطت المستأجرين القدامى أكثر من 10 سنين عشان يدبروا حالهم وهذه فترة اكثر من كافية عشان يردوا الحقوق لاصحابها لكنهم تعودوا على أكل حقوق غيرهم واستحلال اموال الناس ، لأ والمصيبة عنا كمان عقد الايجار يورث حسب القانون القديم يعني مش بس بيتجدد تلقائي.

اقتباس:طيب شو الغلط؟ حتى في الاسلام "كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم"

في الشريعة الاسلامية هنا مبدأ هام جدا أتفق معه وهو بالمناسبة مطبق حتى بدول الغرب وينص على انو العقد شريعة المتعاقدين بمعنى أجرتك بيت لسنة ، بعديها العقد بينتهي لأنو العقد الو بداية ونهاية وما بيصير أي طرف ثالث يدخل حاله في هاي العملية.