اخ زايد على رسلك لانك لم تفهم قصدي
اضافة الى ان ما تنقله من لسان العرب مجزوء وليس كاملا وسآتيك بالتوضيح
اولا يا عزيزي كل حديث فيه يا (حميراء) عن النبي لم يصح
ابن القيم والمزني والذهبي قالوا: وكل حديث فيه: "يا حميراء" أو ذكـر "الحميراء"، فهو كذب مختلق). وابن الجوزي ذكره في الموضوعات ايضا
ولم يتفق علماء السنة الا على حديثا للنسائي في الصوم (يا حميراء لا تأكلي الطين ) وقالوا زاد فيه (اي الحميراء) وهو قول الالباني ايضا
هذا اولا
ثانيا
عائشة لم تكن بيضاء ولا حمراء البشرة ولا حسنة الوجه والادلة اكثر مما تحصى
من الادلة التي تحضرني حديث طويل لابن عباس معها اقطتع منه شاهد القول
قال ابن عباس لعائشة : ولم لا يمن عليك بمن لو كان منك قلامة منه مننتنا به (يقصد الرسول)! ! ونحن لحمه ودمه ومنه وإليه ما أنت إلا حشيته من تسع حشايا خلفهن بعده لست بأبيضهن لونا ولا بأحسنهن وجها ولا بأرشحهن عرقا ولا بأنضرهن ورقا ولا بأطراهن أصلا فصرت تأمرين فتطاعين وتدعين فتجابين وما مثلك إلا كما قال أخو بني فهر : مننت على قومي فأبدوا عداوة * فقلت لهم : كفوا العداوة والشكرا ففيه رضا من مثلكم لصديقه * واحج بكم أن تجمعوا البغي والكفرا

سأفترض جدلا ان عائشة كان يلقبها الرسول بالحميراء
خلينا شوية بالبحث اللغوي
وقد ثبت ان لقب الحميراء لا يمكن ان يطلق على عائشة للون بشرتها كونها لم تكن بيضاء او حمراء بمعنى شقراء
بل كانت ادماء شديدة السمرة
بقي ان ننظر ماذا يقول اللغويون
ابن الأَثيرفي لسان العرب وهذا ما لم اجده في نصك بل في نص الاخت انسانة قال : وقيل كنى بالأَحمر عن المشقة والشدة أَي من أَراد الحسن صبر على أَشياء يكرهها. الجوهري: رجل أَحمر، والجمع الأَحامر،
فإِن أَردت المصبوغ بالحُمْرَة قلت: أَحمر، والجمع حُمْر.وعليه يكون المؤنث حمراء وتصغيرها حميراء
فاذا صح لقبها يكون لعلتها وهي الاستحاضة ولا لشيء آخر لان عائشة فعلا كانت مصابة بالاستحاضة الدائمة