[/b]

(07-22-2009, 09:49 PM)إســـلام كتب:  الكثير من الأسئلة التي سيسأل عنها حسين ابن بنت محمد (ص) أمام ربه ،
على الأقل الرب سيسأل المسيح كما هو ثابت في القرآن:
" أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله " ؟

بينما من سيحاسب حبايب الحسين بن علي المغالين والمتزمتين الحقودين ( غير المذكور لا هو ولا علي ولا فاطمة ولا غيرهم من الزوجات والآل رضوان الله عليهم ) ،
عن دماءالمئات بل الآلاف بل الملايين من الأبرياء من أمة رسول الله،
بسبب حقدهم على شخص لا نعرفه ولا يعرفونه اسمه معاوية أو يزيد أو ينقص؟[b]

ماذا فعل الحسين للمسلمين؟
لماذا حارب حسين؟ ولماذا انهزم؟
لماذا تأخر الحكم لعلي وأبنائه ( كالمطلقة من ثلاثة أزواج قبلهم )؟

طبعاً الأسئلة كثيرة ومثيرة ،
لكن كالعادة سيجد لها المغالون والمتعصبون للعقائد ( كاليسوعيين تماماً ) الكثير من التفاسير والتأويلات والتبريرات،
المهم هو الانتصار الزائف على الآخرين مع هزيمة المنطق،

ما هكذا يكون النقاش فليس بالرؤية فقط تكون المعرفه, فلم اعرف انا جدي ولكني نُسبت إليه فحضرت في هذا المثال المعرفه بالنسب من دون حضور الرؤية ومن هنا يكون القول بعدم معرفة يزيد باطل فإن لم يذكر رواتكم في رواياتهمم ما حضر منه ومن تصرفاته فهي مذكورتٌ لدينا محفوضه في كتبنا.

السؤال ليس ما فعل الحسين للمسلمين بل السؤال ماذا فعل يزيد للمسلمين فلو كان يزيد عدلاً مستقيماً تاركاً للهوى والفجور سائراً بنهج رسول الله لما ثار عليه الحسين فلا يضر سيد شباب اهل الجنه ان يكون له الحكم من عدمه ولكن يضره ان يرى عباد الله غاوية وهو عنهم اعمى لا يأمر لهم بمعروف و لا ينهاهم عن منكر. إنما حركة الحسين في زمانه كانت من رؤيته لتكليفه الشرعي فقد رأى بأن تكليفة يحتم عليه القيام بما قام به ولكن بأي تكليف قام يزيد بما قام به , فهل تكليف ولي امر المسلمين ان يأمر بقطع الرقاب و سبي النساء ممن ارادوا منه اصلاحاً في الحكم ؟؟؟؟؟

تفضل وقل اين الغلو بما ذكرنا ؟؟ لم نتكلم لك عن رؤيتنا للحسين على اساس كونه إمام معصوم لتصفنا بالغلو بل تحدثنا عن كون الحسين مناضل , ناضل لأجل إيضاح قضيته وتبيانها وإن لم ينلها بمفهوم الانتصار الفعلي ولكن نالها بمفهوم الانتصار المعنوي وهو المفهوم الذي لا يزال موجوداً إلى الآن على عكس نقيضه.