{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 12 صوت - 3.58 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
قراءة في توبة ابن القمني عن الأفكار التنويرية .
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #67
RE: قراءة في توبة ابن القمني عن الأفكار التنويرية .
أوباما تحليل الخطاب وردود الفعل 2 من 2
سيد القمنى
الحوار المتمدن - العدد: 2680 - 2009 / 6 / 17


إن الاستخدام الانتهازى للإسلام لتحقيق مصالح ومنافع مادية دنيوية بحت شأن عرفناه فى مشايخ الصحوة الذين أساءوا للمشيخة الرصينة الراسخة وللإسلام نفسة ، قياساً على احترام هذه المشيخة وتبجيلها قبل ظهور مشايخ الصحوة فى نظر كل الناس . ويبدو أن الرئيس الأمريكى بعد أن ولد فى ثقافتنا وعاش بيننا وعرف طرائقنا وفهم أقصى أمانينا ومنطقنا فهو ابن منطقتنا التى هى جذوره ونسبه ، من هنا لبس مولانا بارك بن حسين آل أوباما ثياب الواعظين رعاه الله وحفظه ، آمين ، ولجأ لطرائقنا ومناهجنا فى التفكير للمصالحة وتجميل الوجه الأمريكى للمسلمين ، ومن ثم بدأ بالسحر الإسلامى الذى ينتشى له المسلمون ليشعرهم أن إسلامهم قد غزا البيت الأبيض فى فتح ميمون ، وعليه فلا داعى لإعادة الفتوح والغزوات المباركة على أمريكا مرة أخرى . لقد طمأن المسلمين رغم إعلانه مسيحيته فى بداية الخطاب أنه يفهمهم بل إنه منهم . الرجل يعلم جيداً مفاهيم شعبنا مسلوب الوعى الذى يتصور أن المسيحيين يعلمون جيداً أن الدين هو الإسلام كأصح الأديان لكنهم لا يعلنون ذلك كيداً وغيظاً ويعضون علينا الأنامل حسداً وكمدا ، مع الهمس اليقينى بين المسلمين أن (معظمهم مسلم بس فى السر ) !!! فلماذا لا يكون أوباما هكذا وأنه إنما يمارس قاعدة إسلامية وعقيدة راسخة هى التقية ؟ وهى المبدأ الذى لخصة وشرحة المثل الشعبى المصرى ( إن نزلت بلد بتعبد العجل حش برسيم وإرميلة / يعنى ضعة أمامة ) وهو ما يعنى أنة ربما يمارس التقية معنا وليس معهم ، بيحش البرسيم لنا وليس لأمريكا.

ولأن الرئيس الأمريكى قد اختار لخطابه هذا المستوى ، فقد فتح بذلك القول لأهل الدين فيه ، وفيه أكثر من طرفة وفيه أيضاً أكثر من كارثة . على سبيل المثال : لم ير الأيرانى الدكتور محمد على مهتدى (قناة الجزيرة ) فى أوباما أكثر من مسلم مرتد ، وهو ما يعنى أنه لو كان إسلامنا كمصريين صحيحاً لانتهزنا الفرصة للقبض على أوباما فى القاهرة مع استتابته ثلاثة أيام فى سجن الواحات أو القناطر مثلاً أو ربما فى لاظوغلى ليتعرف على سلومة الأقرع ، أو يفىء إلى اللة ويعود عن غيه المفتون إلى رشده ويتوب ، أو نطيح برأسه على ملأ من عامة المسلمين وخيار علماء الأزهر ودار الإفتاء ، وليكن فى ميدان التحرير مثلاً ، لأن ذلك حق الله والأمة الشرعى ، وكونه على أرضنا فهو ما يعنى خضوعه لقوانيننا وهى قاعدة دولية متعارف عليها ، إضافة إلى مكسب تفعيل المادة الثانية بالدستور مما يؤكد تمسكنا بالقيم الدستورية وبالإسلام فى آن معا ، أم نحن فقط قادرين وفاجرين وأسود ضوارى مع بنى مصر وأهلها من أقباط وشيعة وبهائيين وقديانيين وحقوقيين وليبراليين ولادينيين ..إلى أخر الأقليات المصرية المتناثرة .
إيرانى أخر يعيش فى المهجر هو أمير طاهرى عرف لغز أوباما بعد بحث دقيق فى التراث الشيعى ، فعثر فى كتاب بحار الأنوار لمحمد باقر المجلسى الصفوى على حديث للإمام على عن علامات ظهور المهدى المنتظر ، ومن تلك العلامات أن رجلاً أسوداً سيملك فى جهة الغرب ، وسيقود أقوى جيش فى الأرض قبل ظهور المهدى مباشرة ، والإسم باراك هو بارك، فهو بارك حسين أوباما ، وتعنى فى العربية والفارسية والعبرية ( مبارك الحسين ) ، أما (أوباما ) بالفارسية فتعنى ( إنه معنا ) ، وإعمالاً لذلك فلاشك أن الرئيس أوباما هو أحد الأوتاد التى تظهر قبل المهدى نبوءة بقرب ظهوره ، وأنه قريباً سيكون معنا ، فرج اللة كربة وعجل ظهورة !! .
لأهل السنة رأى آخر ، فقد روى عن الصحابى تميم الدارى وهو من بيت لحم بالخليل ، أنه طلب من النبى إن فتح الله فلسطين للمسلمين أن يعطيه مسقط رأسه بيت لحم ومقام إبراهيم ، وفى خلافة عمر نفذ له عمر وعد النبى ، وعاش آل تميم فى الخليل حتى اليوم ( التمايمة ) . وقد حدث هذا الصحابى أن جفاف بحيرة طبرية وجفاف نخل بيسان يؤذنان بقرب ظهور المسيخ الدجال ، ومن صفاته فى الحديث النبوى أنه أجعد الشعر ويقيم فى جزيرة بعرض البحر ، وباراك أوباما مولود فى جزيرة وهو أجعد الشعر ويستطيع الزعم أنه مسلم ومسيحى ويهودى ، فأبوه مسلم ، وباراك تنصر ، ثم لبس القبعة اليهودية فى زيارته للقدس . كذلك جاء فى قدرات المسيخ الدجال أن بإمكانة أن يطأ الأرض جميعاً ،وهى قدرة أى رئيس أمريكى بجيوشه ، وعليه فإن بارك حسين أوباما هو المسيخ الدجال عدو المهدى المنتظر الذى سيخرج من بلاد المسلمين ليقتل المسيخ الدجال ويكسر الصليب ويذبح الخنزير. ، و كسر الصليب يحدث الآن كل يوم فى العراق ومصر وباكستان وغيرها بحمد من اللة ونعمة ، وإن ذبح خنازير مصر قبل وصول أوباما مباشرة ، يشير إلى قرب تحقق هذا كله ، وبعدها تقوم القيامة .
ولو بحثنا عن رد مشيخى بعبد عن فانتازيا الخيال الدينى يقرأ الموقف برصانة ، فلدينا من وقف مع الآية التى دلل بها أوباما على سماحة الإسلام " من قتل نفساً بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً " ، وقال هؤلاء إن أعمدة كتب التفسير تتفق على أن أول الفساد هو الكفر بدين الإسلام ، ومن ثم فإن الآية التى استشهد بها اوباما ليدلك غرائز المسلمين ، توجب أول ما توجب قتل أوباما وكل من لم يدخل الإسلام ، خاصة بعد أن أعلن الإسلام عن نفسه وبلغ الناس كافة بحجة بليغة عليهم بأحداث 11 سبتمبر 2001 ، ولا حجة لأحد بعد أن وصله البلاغ مصحوباً بالدمار والخراب والدم والبينات الحارقات ، فهذه رسلنا قد أبلغتهم بديننا الحنيف ، وبعدها لا حجة ولا عذر لكافر بالإسلام على كفره ، وهو ما أكد عليه علم مشايخ الخليج الشيخ المنيع الذى رأى فى سبتمبر 2001 بلاغاً مبيناً وواضحا للعالم كله بوجوب الخضوع للإسلام ، ولفتة إلهية من علاماته البواهر .
هذا مع ملاحظة ظللت أؤكد عليها سواء فى كتاباتى أو محاضراتى وهى أنه رغم كل ما فعلت القاعدة وابن لادن ، فإنه لا يوجد مجمعاً أو هيئة أو مؤسسة أو رابطة أو فردا من المؤسسة الدينية أعلن تكفير بن لادن أو الزرقاوى وخروجه على الإسلام مهدور الدم كما يفعلون مع غلابا الوطن أمثالنا ، لأنهم جميعاً فى طواياهم لا يرون فيه سوى نموذج البطل الملحمى الإسلامى القديم بن الوليد وبن العاص وبن القاسم والقعقاع وغيرهم ، وأنه يجاهد فى سبيل الله وقام بتفعيل فرض الكفاية الجهادى نيابة عن الأمة كلها وله بذلك السابقة والفضل المبين . ومع عقيدة التقية فإنهم يستهجنون مع كل مجزرة بنلادنية أو زرقاوية أو قاعدية يمنية أو صومالية أو جهادية ... قتل الأبرياء والمدنيين ، ويستتبعونها دوماً بأن أمريكا وإسرائيل والحكومات الإسلامية كلها تفعل نفس الشئ ، كمبرر لما تفعل القاعدة والجهاد وحماس.... يستهجنون من طرف اللسان لكنهم
لا يكفرون الذين يقتلون الأبرياء المدنيين بيد القاعدة سواء كان الضحايا مسلمين فى بلاد مسلمين أو غير مسلمين ، لسبب بسيط وهو أنهم الأساتذة الذين علموهم ذلك فى معاهدنا الدينية فى مواد تدرس ولازالت بعد التجديد والتحديث تحدثنا عن عقيدة الولاء والبراء وفريضة الجهاد وملك اليمين ، وأصول التعامل النبيل مع العبد والفرس والبغل والمرأة والحمار بحنان ورفق إسلامى لا شبيه لة ولا نظير .
يتبع !


****
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-24-2009, 04:44 AM بواسطة بهجت.)
07-24-2009, 04:42 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: قراءة في توبة ابن القمني عن الأفكار التنويرية . - بواسطة بهجت - 07-24-2009, 04:42 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  دراسة ( السم بالدسم ) - قراءة فى فكر اللعين جون لافين - الكاتب / طارق فايز العجاوى طارق فايز العجاوى 0 602 05-02-2012, 04:18 PM
آخر رد: طارق فايز العجاوى
  (( السم بالدسم ))- قراءة فى فكر اللعين لافين - بقلم الكاتب / طارق فايز العجاوى طارق فايز العجاوى 0 688 05-02-2012, 07:43 AM
آخر رد: طارق فايز العجاوى
  انكماش الرأي حسب تغير الدافع.."قراءة في جدلية الإخوان والولايات المتحدة" فارس اللواء 4 1,324 03-11-2012, 03:04 PM
آخر رد: فارس اللواء
  الثورات تُسقِط أنظمة الأفكار أيضاً! الحوت الأبيض 0 907 06-20-2011, 08:38 PM
آخر رد: الحوت الأبيض
  قراءة بخطاب بشار الأسد: فتنة ـ مؤامرة و إصلاحات مصطفى علي الخوري 1 1,992 04-16-2011, 07:42 AM
آخر رد: أبو إبراهيم

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS