اسلام :
تقول :
.......
هل تقصد أن الوهابيين يمارسون التقية بمحبتهم الآن لأهل البيت، والحسين عليه السلام؟
وما الذي سيعود على الإسلام والمسلمين لو تعظم أو لم يتعظم السيد الحسين بن علي؟
مجرد أطماع سياسية لفئات ودولٍ معينة ( لتشويه الإسلام أو الوصول للحكم )
..........
الجواب:
الوهابيون يمارسون النفاق و ليس التقية لانهم يعادون اهل البيت و يعلنون محبتهم .
كيف تحب قوما و فى نفس الوقت تحب من قتلهم و ذبحهم ؟؟؟؟؟
اما سبب هذا النفاق فهو انهم لو اعلنوا صراحة بغضهم لاهل البيت فهذا اعلان منهم انهم نواصب و لقاتلهم اخواننا السنة قبل الشيعة , من قتل شيخهم ابن تيمية ؟؟؟؟؟؟ قتله السنة لانه ناصب العداء لاهل البيت كما انه اعلن عقيدة التجسيم الوهابية فحكم عليه قضاة المذاهب السنية الاربعة بالاعدام و لكن الخليفة تركه فى السجن الى ان خاس و مات فيه .
فالوهابية استفادوا من هذا الدرس .

تقول :
..........
طبعاً تعظمه الملايين لأنه ابن بنت محمد فقط لا غير ،
لماذا انهزم حسين ( عسكرياً وسياسياً )؟
.........
الجواب:
اضحكتنى يا رجل
و الله لو كان فقط ابن بنت محمد لكفاه عظمة و فخرا
و لكن الملايين تعظمه و تحبه لان ابراهيم عليه السلام دعا ربه قائلا كما جاء فى القران الكريم:

رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ

فهذه ملايين الافئدة تهوى الى الحسين عليه السلام و اهل البيت (ارايت انه مذكور فى القران)
اما الافئدة التى لا تهوى الى الامام الحسين عليه السلام و اهل البيت فهى :

[color]وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ (113)[/color]

و الملايين تحبه لانه الاجر الذى ساله الرسول الاعظم فى القران و امره به الله تعالى :

[color]ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ[/color]

و لانه سبط الرسول الاعظم و ريحانته و سيد شباب اهل الجنة فكيف لا يحب اهل الجنة سيدهم
و لانه الامام الذى من لا يعرفه يموت موتة جاهلية

تقول :
.......
وهكذا أصبحت الهاشمية لمن هب ودب من القادة والساسة والعامة،
........
الجواب:
ليس لمن هب و دب بل هى شرف و حسب تتمناه الملوك و الاكابر و لا يطولونه.
فلا تغالط يا هذا

تقول :
.........
لا يجتر الماضي سوى المنتفعين من الراكبين على الكراسي والمنابر، والمستفيدين من دولارات السادة
.......
الجواب:
لا حبيبى العب غيرها
لا يجتر الماضى و يفتح ملفاته الا من ماضيه مشرف و ابيض و ساطع كالشمس و الحق معه
اما من ماضيه اسود مجلل بالعار و القذارة و الجريمة
فهو يحاول دائما ان يطوى الماضى و يغلقه و تهتز فرائصه عند ذكر الماضى كى لا تظهر عورته و عاره و جرائمه .

تقول :
.........
من أراد الزهد والآخرة فليبتعد عن المسؤوليات والوزارات والدهاءالسياسي،
ألا تتدبر قول الله تعالى :
"هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم" المسؤولية
فكيف يطمع الحسين أن يحكم هؤلاء الأعراب وهو لا يملك ما في الأرض جميعاً ليؤلف بينهم؟
............
الجواب:
الرسول الاعظم هو سيد الزاهدين و لكنه لم يبتعد عن المسؤولية و السياسة
لانها ادوات لاحقاق الحق
و مع ذلك فالحسين عليه السلام لم يطمع فى الحكم بل الناس استصرخته و استنجدت به فاما ان يسكت على الباطل او يعلن الحق
فاعلن الحق و رفض الخضوع للبدعة و نقض العهد و رفض تضليل الناس .
و ضحى بكل ما يملك من دنيا فى سبيل هداية الناس و اخراجهم من الذل الى الحرية و ابقاء الدين كما هو دون تحريف و تبديل .

تقول :
........
وماذا يقول القرآن في حسين أو علي أو بقية العترة المقدسة ؟
من لا يؤمن بتحريف القرآن من المغالين يضع نفسه في موقف لا يحسد عليه
........
الجواب:
لا عزيزى , القران ملئ بذكر اهل البيت و القربى بل هناك سورة كاملة نزلت فيهم و هى سورة الانسان .
و على كل حال اخبرنى اولا قبل عرض الايات : انت وهابى ام قرانى ؟؟؟؟؟؟؟
حتى اعطيك ما تشتهى من الايات لعل و عسى .....

تقول :
........
كم من الدماء التي حقنها وصانها من أمة محمد؟
كم من الأموال والسلاح أضافها لدولة الخلافة ونصرة الإسلام؟
ما دوره في الالتحام ووحدة الصف ونبذ العنف والتسامح والحلم؟
كم من النساء شرفهن وحماهن وحافظ على كرامتهن؟
.........
الجواب:
شوف حبيبى ان كنت تتهم الامام الحسين عليه السلام بدماء المسلمين لانه ثار على الباطل و النفاق فهذه لعبة قديمة لعبها جدكم معاوية عندما قتل عمار بن ياسر رضى الله عنه و انتشر بين جيشه خبر قتلهم لعمار و كذلك انتشرت بينهم رواية الرسول الاعظم :يا عمار تقتلك الفئة الباغية
فلعب معاوية نفس لعبتك و قال :قتله الامام على عليه السلام لانه اخرجه الى الحرب .
فصدقه الاغبياء و كذبه الاتقياء و انضموا الى الامام على عليه السلام
الامام على عليه السلام رد عليه ردا ارده عليك بما مضمونه :
اذا كنت انا قاتل عمار لانى اخرجته للحرب فالرسول هو قاتل شهداء بدر و احد لانه هو من اخرجهم .
فهذا منطقكم الاعوج لعبة قديمة خبيثة لا يصدقها الا من فى قلبه مرض .

اما كم من الاموال اضافها لدولة الاسلام
فهذا ما يهمكم
اما ما يهمنا ليس كم الاموال بل حليتها و شرعيتها
فلا نحتاج لاموال مغتصبة مسروقة من بلاد تسمونها مفتوحة و حقيقة الامر انكم سطوتم عليها و سرقتم اموال شعوبها باسم الدين و مازالت هذه الشعوب تكره الاسلام لانكم نهبتم اموالهم و خيراتهم باسم الدين .

اما دوره فى وحدة الصف و الالتحام هو انه رفض فى اكثر من مرة ان ينقض معاهدة اخيه الحسن عليه السلام فى الصلح و سكت عن حقه ما دامت الناس لا تريد الحق .
و لكنه خرج مطالبا بالمعروف ناهيا عن المنكر عندما ضجت الناس و صرخت و لم تعد تتحمل الظلم و الفساد و طالبوه بانقاذهم .

تقول :
.........
من منع الزكاة كان أشد وأخطر من المرتدين فهم أرادوا هدم أركان الإسلام وتخريبه من الداخل،
بينما ما فعله محمد( ص )كان وحي ونبوة ورسالة ودعوة مستمرة وتأييد سماوي بالوحي،
.........
الجواب:
ما شاء الله , انتم تعلنون انكم افهم فى الدين و بالخطورة عليه من الرسول الاعظم و من الوحى ايضا .
الرسول صلى الله عليه و اله و سلم لم يقتل من لم يدفع الزكاة و لم يعتبرهم خطرا بل هم عصاة و انتم تبتدعون فى الدين و تقررون قتل من لم يامر الرسول بقتلهم ما شاء الله شو عباقرة .
ثم ان مانعى الزكاة لم يمتنعوا عن الزكاة و لكنهم امتنعوا عن ادائها الى ابى بكر و ارادوا اداءها الى الامام على عليه السلام .
يعنى هم لم ينكروا الزكاة كفريضة بل انكروا شرعية ابى بكر فى اخذ الزكاة منهم و لذلك سفكتم دماءهم و استحللتم اعراضهم .
اما النساء اللاتى حماهن و شرفهن
فيكفى ان عائشة بعد ان خالفت اوامر الرسول الاعظم و تبرجت
فان الامام على عليه السلام اعادها الى المدينة مع اربعين فارس ملثم و الحسن و الحسين عليهما السلام
و لما وصلت عائشة الى المدينة صاحت لتحرض الناس على الامام على عليه السلام :
فضحنى على بن ابى طالب
ارسلنى مع اربعين فارس ملثم و الامامين عليهما السلام كانا ملثمين ايضا و لم تعرف انهما منهم
فرفعا اللثام و امرا الفرسان الملثمين ان يرفعوا اللثام فاذا كلهن نساء و لكنهن تلثمن لارهاب قطاع الطرق .
يعنى كل النساء بمن فيهن عائشة حماهن الامام الحسين و اخوه عليهما السلام
(موقف عائشة غريب :خرجت مع الاف الفرسان ثم تعترض على اربعين فارس للطعن بالامام على عليه السلام , مثلكم تماما لا تمتون للمنطق بصلة )

تقول :
تقول :
.........
أولاً : الحسين ابتعد عن رواية الأحاديث وتفرغ للسياسة والحرب وحشد التأييد له ولأتباعه،
.......
الجواب:
يا سلام , يعنى عمر كان حكم سياسى و متفرغ للحديث , ابو بكر كذلك و عثمان و معاوية و عائشة و طلحة و الزبير و ابو هريرة بوق معاوية الذى جعله واليا و بنى القصور من وراء مهنة رواية الاحاديث هؤلاء كلهم مارسوا السياسة و وجدوا وقتا لرواية الحديث و السياسة و التجسس على الناس و تسلق الجدار و المزاح و الاسفار
اما الامام الحسين عليه السلام فكان شاغل نفسه فقط بالسياسة و الحملات الانتخابية
تبا لكم كيف تحكمون و تفكرون
لم اتصور ان بغضكم سيوصلكم لهذه المراحل من الجهل
تتركون روايات من تربى فى حجر الرسول الاعظم بل من امر الرسول بالتمسك بهم للنجاة من الضلالة و تاخذون بروايات حبشى لا يتقن العربية و لم يعاشر الرسول الا ثلاث سنوات و روايات من يعترف بان له شيطان يعتريه و روايات من لا يعرف ان فى الاسلام شئ اسمه التيمم اذا لم تجد ماء .

تقول :
.........
معظم الأحاديث تشريعية وفقهية وروائية لا تتعلق بشرف أحد ولا بكرامته سوى بعض الأحاديث عن فضل آل محمد ( وهم جميع أمة محمد تشريفاً أو قرباً )،
.........
الجواب:
بالله هذه من اين اتيت بها ان ال محمد هم كل امة محمد؟؟؟؟؟
يعنى انت : ال اسلام
هم كل امة اسلام
ال سعود
هم كل امة سعود
يعنى كل العرب هم ال سعود
بلاش يعنى على اقل تقدير
كل السعوديين هم ال سعود
يا رجل ما هذه التخاريف و الاستهبالات
متى كانت ال الرجل هم امته

تقول :
.......
ونبي الله ص (من أين أتيت بصفة "الأعظم ؟")، حذرنا من الكذب عليه شخصياً؟
لذلك فقد كان ترك روايات عن حسين شخصياً (مع الفارق الكبير بينهما) وقايةً له من أي كذب أو افتراء يحاسبه الله عليه،
.......
الجواب:
الم اقل لك اكم تقرؤون القران لا يتجاوز حناجركم
قال تعالى :
[color]وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ [/color]

[color]ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم ان يضلوك وما يضلون الا انفسهم وما يضرونك من شيء وانزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما[/color]

طيب يا عينى لماذا لم تمتنعوا عن الرواية على الاخرين و ها هى كتبكم مليئة بالروايات الضعيفة و الموضوعة مروية كذبا عن الصحابة الاخرين , لماذا لم تقوهم من ان يكذب عليهم ؟؟؟؟؟او يفترى عليهم فيحاسبهم الله عليه ام انهم عندكم لا يحاسبون ؟؟؟
بس تعال شوى
مرة اخرى اثبت لى انك لا تقرا القران و اذا قراته لا يتجاوز حنجرتك
قال تعالى :
لا تزر وازرة وزر اخرى
يعنى مثلا :
اذا زيد كذب على عمرو
فكيف يحاسب الله عمرو
اذا كذب احدهم على الامام الحسين عليه السلام
لماذا يحاسب الله الحسين عليه السلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما هذا الهبل و الاستهبال و الاستعباط

تقول :
...........
وأخيراً ،
ألا ترى أن ما فعله حسين بن علي لا يتجاوز ما يمكن أن يفعله أي مسلم للإسلام ؟
بل إن من المسلمين من وضع نفسه وماله وأهله فداءً لكل قطرة دم مسلم ،
وتوجه إلى الله تعالى لا يطلب حكماً ولا وصايةً ولا ترفاً ولا شرفاً لأنه يطلب الآخرة ووحدة صف المسلمين وشرف الإسلام وكرامته بين الأمم الأخرى،
............
الجواب:
لا , ما فعله الامام الحسين عليه السلام لا و لم و لن يفعله اى مسلم للاسلام
و انت تدعى ان من المسلمين من فعل ذلك فاخبرنى من هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اما قولك بانه توجه الى الله تعالى لا يطلب حكما و لا شرفا و لا ترفا و غير ذلك و لا رياء و انه مخلص تماما لله فهذا يعنى انك تعلم ما فى النفوس و مطلع على باطن الناس و نفوسهم فهل انت نبى من الانبياء ام ولى من الاولياء ام ملاك ارتضاه الله و اطلعه على الغيب و ما فى باطن الناس .
لم يضح احد تضحية الامام الحسين عليه السلام و لم يصبر صبره على البلاء احد و باطنه كان خالصا لله و لم يخلص احد لله فى عطائه عند التضحية و دليلى فى ذلك انه سيد شباب اهل الجنة
و هذه درجة لا تمنح فخريا و لا تمنح لسواد العينين او لجمال الانسان او لقدرته فى التكلم يمعسول الكلام دون فعل .
بل تعطى لمن فعل اعظم الافعال و ضحى اعظم تضحية و طابق باطنه ظاهره و اخلص النية لله تماما لا تشوبها شائبة .

تقول :
.......
لا تفتري،[/quote]
النبي لم يقدم أحداً للذبح ولم يأمر أحداً بالمقاتلة على الحكم،

كل نفس مسؤولة على تصرفاتها،"يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها"
هل في الآية استثناء لولي أو لوصي أو لسيد من السادة؟
الآية تتكلم عن جميع العبيد،
..........
الجواب:
و الله انت المفترى يا رجل
الم يخبر الرسول الاعظم الامة و الصحابة بقتل الامام الحسين عليه السلام ؟؟؟؟؟
الم يعلم بذلك ؟؟؟؟؟؟
الم يرض بذلك كما رضى ابراهيم بقتل اسماعيل عليهم السلام ؟؟؟؟؟؟؟
هل الله اخبره عن ذلك على سبيل الترفيه و التسلية ؟؟؟؟؟؟؟
ام من وراء ذلك غاية و هدف و تكليف و واجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سبحان الله ما هذه العقول

و اخيرا الى المدعو : يبقى السؤال
لم انته بعد من فضائل الامام العظيم المعصوم الحسين عليه السلام و القادم اوجع لقلوبكم الحاقدة المريضة التى تحترق عندما ترى مجد اهل البيت عليهم السلام و على مبغضيهم اللعنة

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار