السيد زياد :
قرار العقوبات فى مجلس الامن لم يات من فراغ و من ارادة و قناعة من الدول الاعضاء بان ايران تريد امكتلاك السلاح النووى .
القرار جاء بعد ضغوطات و رحلات مكوكية الى الدول الاعضاء من الطرف الامريكى و اهتمام امريكى على اعلى المستويات و بشق الانفس و تقاطر العرق لاستصدار هكذا قرار ظالم , كما ان المسالة تضمنت ضغوطات على وكالة الطاقة الذرية لتنتزع منها امريكا كلمات تستطيع حملها و تاويلها بان ايران لا تتعاون مع الوكالة و ان هناك شكوكا و ظنونا بان ايران قد تضمن برنامجها النووى شقا عسكريا . و الله عيب و عار الهبوط الى هذا المستوى
السيد زياد تعلم جيدا ان ايران وقعت فى سنة 2003 على بروتوكول اضافى يقضى بالسماح لمفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية باجراء تفتيش مباغت لمنشاتها النووية
و ما يخفيه اعلامكم ان ايران وقعت و التزمت بالبروتوكول طوعا كاثبات حسن نية و انه ليس لديها ما تخفيه من طموحات للسلاح النووى .
و لكن امريكا تدليلا للكيان الصهيونى و نزولا عند رغباته و ركضا وراء الاحقاد على ايران عملت على اجبار الحكام فى وكالة الطاقة على تحويل الملف الايرانى الى مجلس الامن
عند ذلك اعلنت ايران اتخاذها قرارا بوقف تطبيق البروتوكول .
و بعد المحادثات و المناورات عادت الوكالة بمفتشيها و تم التعاون معهم و اعلنت الوكالة ان ايران لا يوجد ما يدل على نيتها امتلاك السلاح النووى و ان برنامجها سلمى مما ادى الى انتقادات واسعة لرئيس الوكالة البرادعى .
اما بالنسبة لروسيا و الصين فاننى قلت قبل ذلك بانهما يرفضان ان تمتلك ايران السلاح النووى
و انت تفضلت بالتاكيد على ذلك و بالفعل عندما استطاعت امريكا اثارت الشكوك حول البرنامج الايرانى وافقت روسيا و الصين على العقوبات و لكن تبين لهما فيما بعد كذب هذه الادعاءات و الافتراءات
طيب
مشاركتهما و تعاونهما مع ايران يدل على سلمية البرنامج .
امريكا و الكيان الصهيونى يتمنيان ان يكون البرنامج الايرانى غير سلمى كى يحصلا على التبرير الدولى لضرب ايران عسكريا بتاييد دولى .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار