نتابع بكل تواضع محاولة تبين اطراف و لحظات من عظمة الامام الحسين عليه السلام لتنتعش و تسمو بذلك قلوب المؤمنين سنة و شيعة و لتنتشى قلوب الاحرار من كل الاديان و غير المتدينين
بينما قلوب الحاقدين و النواصب من مدعى الاسلام و كذلك اهل الذلة و الخنوع ستجدهم تستعر قلوبهم عند ذكر فضائل هذا الامام العظيم و لكن قبل ذلك نبين ان الفتوحات التى شارك فيها الامام انما شارك لدفع الظلم و شارك فى لينصر الحق و لكنه لم ينهب مع الناهبين و لم يتسلط ليصير اميرا على هذه البلاد يسرق و ينهب خيراتها و لذلك عندما تبتعد الى اطراف الدولة الاسلامية ستجد الناس يقدسون اهل البيت لانهم يعلمون انهم لوحدهم كانوا اليد الحانية و الرحيمة الرؤوفة على شعوب البلاد التى فتحت و استغل الحكام فتحها لينهبوها و يستعبدوا اهلها .
على كل حال نتابع الحديث الذى لا ينتهى عن عظمة الامام الحسين عليه السلام و ما فعله للاسلام و المسلمين و على اعدائه اللعنة الى يوم الدين

15.الامام الحسين عليه السلام كشف الاقنعة السياسية التى كانت تدعى انها تمثل الاسلام المحمدى و الدليل على ذلك ان اهل البيت لا يعترضون على مواقفهم و انهم معهم و فى صفهم يبايعونهم عن طيب خاطر , فاثبت الامام الحسين عليه السلام ان كل هذه التيارات السياسية منافقة كاذبة لا تمثل الدين و انما تمثل مصالحها الشخصية و سعيها للحكم اذ ان احداها هاجمت اهل البيت و قتلتهم و مثلت بهم و احتفلت بقتلهم و التيار الثانى وقف موقف المتفرج و تحصن فى مكة بل انه اعتقل ابن الحنفية و هو ايضا ابن الامام على عليه السلام ليوهم الناس انه الى صفه .
اسقط الامام الحسين عليه السلام الاقنعة عن هؤلاء الامساخ و كشفهم على حقيقتهم البشعة .
لان الرسول الاعظم امر بنصرته و اعلن مظلوميته .
16.الامام الحسين عليه السلام كشف للمسلمين اجمعين ان مبايعة الامويين غير شرعية لانها تؤخذ غصبا .
17.الامام الحسين عليه السلام بموقفه البطولى الاستشهادى اعاد تجميع الناس حول اهل البيت و الف قلوب الناس حول اهل البيت , و الرسول الاعظم امر الناس بالرجوع لاهل البيت للامان من الضلالة فبموقفه الاستشهادى و تاليفه لقلوب الناس انقذ الناس من الضلالة .
18.الامام الحسين عليه السلام خط طريقا و اسس مدرسة للقضاء على الظلم و هى مدرسة انتصار الدم على السيف و اثبتت انها فعالة ففى الهند استوحى غاندى فكرة نضاله ضد الانجليز من الموقف الحسينى كما اعلن هو , كما ان الامام الخمينى قدس الله سره تلميذ المدرسة الحسينية و بالموقف الحسينى دمر عرش الشاه الطاغية .
19.الامام الحسين عليه السلام اطلق سهاما منذ مئات السنين اصاب هدفه فى جنوب لبنان اذ تحت رايته تمت هزيمة الكيان الصهيونى و طرده بالقوة ذليلا صاغرا مذعورا .

http://www.youtube.com/watch?v=Gw-Y0OoOAEk&feature=related

يتبع ان شاء الله

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار