القصد من 2500 سنة هو عدم وجود هوية مصرية، تقاسمت الأمم حكم مصر وصبغتها بخصوصياتها كما فعل الإسلام.

حول التركيز، أن أفضل أن أعكس السؤال كرد على مغالطتك:
هات أنت أدلة على هوية خاصة مستقلة ل (مصر) في التاريخ بدون وجود تدخل أجنبي في (ثقافتها - فنها - علمها) أو أي شيء من المعترف به فى تأثير الحضارات بعضها فى بعضها, ولا تنس أن الفراعنة دحروا عن بكرة أبيهم قبل 2500 عام على يد قمبيز، ومن يومها لم تحصل مصر على هوية (مصرية) كالتي تزعمها.
وهذا ما قصدته.

لا تشغل بالك، لن أتساءل عن غزو الفراعنة للعالم لسبب بسيط
هو أنهم قد غزوه فعلا.
ولم يكن من بعدهم أي غزو آخر.

أعتقد أن ما أورده العلماني أعلاه واضح جداً، ويتضمن تفسيراً هاماً لما يطرحه ككل:

اقتباس:أخيراً، عندما أتحدث عن "العروبة" فأنا لا أتحدث عن نظريات "عفلق والبيطار والأرسوزي" ولا عن "التطبيق الناصري" لها. فهذه جميعها كان لها أخطاؤها القاتلة وتجاوزناها اليوم. لذلك فأنا أتحدث عن "العروبة" كأساس في دولة "علمانية ديمقراطية" لا تكلف المواطن شيئاً إلا "وعيه" بأنه ينتمي لأمة عظيمة "صنعت الشرق" وأمجاده. أمة تستطيع أن تنهض إذا من جديد إذا ما عرف كيف يختار طريقه وكيف يجسد رغباته وآماله.

هذا الكلام لا ينفي الهوية الإقليمية، لكنه يوضح حقيقة وضرورة ربطها بالهوية الأم.