اقتباس: أخر شئ يحتاج اليه الان الشرق الاوسط الان هو دخول لاعب جديد بقنابل بيولوجية او باسلحة دمار شامل من شأنها ابتزاز المنطقة اجمعيها
ليس هناك لاعبين بالشرق الأوسط ولكن لاعب وحيد أول حرف من إسمه إسرائيل! وإذا قبل العرب بالعيش تحت هذا الوضع فهذا لايعنى بأى حال أن تقبل إيران به.
اقتباس:فلا اعتقد بما انت تعتقد فيه ببراءة نظام الملالى هناك , وعقد الايديوليجية الاسلامية اللى هتتمثل فى سلاح بمثل هذا الخطورة على المنطقة كلها
أنا لاأعتقد ببراءة نظام الملالى ولا ببراءة أمريكا ولا ببراءة أى حد لكن يجب أن تفرق جيدا بين نظام الحكم والدولة فإيران ليست فقط نظام حكم الملالى ولكن هناك دولة تبحث عن مصالحها ويأتى على رأس قائمة تلك المصالح أمنها القومى والتفريط فى الأمن القومى من وجهة نظرى هو الخيانة العظمى ذاتها وكما قلت سابقا إذا فرط العرب فى أمنهم القومى فهذا لايعنى بأى حال أن تحذو حذوهم إيران.
إيران مستهدفة وتلقت سيل لاينتهى من التهديدات وعلى يمينها ويسارها أمريكا التى تضعها على لائحة المطلوبين فهل تقف لتتفرج حتى يأتى دورها?
ليس هناك حب مفقود بين إيران وطالبان ومع هذا إيران تدعمهم لإستنزاف أمريكا بأفغانستان وهذا عين العقل طبقا لشعار عدو عدوى صديقى وهكذا الأمر بالنسبة لبرنامجها النووى والذى سيشكل سلاح ردع فعال ضد أى إعتداء عليها.
حتى تعرف مدى تهافت المنطق الأمريكى فى المسألة الإيرانية فأمريكا ذاتها التى تقول أن إيران لاتحتاج للطاقة النووية لأن لديها إحتياطى هائل من البترول كانت تنوى تزويد الشاه بأكثر من عشرين مفاعل نووي وحتى لايكون كلامى فى فراغ إليك هذا الرابط
http://en.wikipedia.org/wiki/Nuclear_program_of_Iran
اقتباس:The Shah approved plans to construct, with U.S. help, up to 23 nuclear power stations by the year 2000.[35] In March 1974, the Shah envisioned a time when the world's oil supply would run out, and declared, "Petroleum is a noble material, much too valuable to burn... We envision producing, as soon as possible, 23 000 megawatts of electricity using nuclear plants."[36]
Iran, a U.S. ally then, had deep pockets and close ties to Washington. U.S. and European companies scrambled to do business in Iran
طبعا مفاعلات نووية ليست شقة أوضتين ومطبخ وعفشة مية إيران ستتسلم مفتاحها ودمتم ولكن عايزين تدريب وخبراء وقطع غيار ووقود
وتخلص من الوقود وفيلم لاأول له ولا أخر تماما زى صفقات السلاح وبالتالى تظل إيران مرتهنة لأمريكا هذا طبعا بالإضافة للأرباح الطائلة التى ستحققها الشركات الأمريكية من جراء بناء تلك المفاعلات ولكن اليوم روسيا هى التى حصلت على تلك العقود فبدأ الصراخ والعويل!
أمريكا التى لاتكف عن الحديث عن مكافحة الإنتشار النووى لسه من كام يوم موقعة إتفاقية تعاون نووى مع الهند الغير موقعة على معاهدة منع الإنتشار النووى ولديها بالفعل سلاح نووى وستقوم الشركات الأمريكية ببناء عدة مفاعلات بالهند والأن يحصون أرباحهم!
قد يبدو الكلام مكرر وممل لكنه حقيقى وله أساس صلب وهو من الذى زود إسرائيل بمفاعلها وبالبلوتنيوم ومن الذى جعلها قوة نووية? ولماذا لايتم التفتيش عليها وفرض عقوبات إذا لم تستجب?
من الذى أعطى لأمريكا الحق فى إمتلاك سلاح نووى وجعلها وصيا على الأخرين لتحدد من من حقه ومن ليس من حقه أن يمتلكه ?
هل أمريكا أستأذنت المجتمع الدولى لتمتلك السلاح النووى?
هل ستالين أستأذن من أمريكا ليمتلك السلاح النووى?
هل الصين أستأذنت من أمريكا وطلبت موافقتها لتمتلك السلاح النووى?
إنما تأخذ الدنيا غلابا ولاعزاء للضعفاء والمغفلين!
هيلارى كلنتون ذكرت نصف الحقيقة فقط عندما قالت أن إيران لن تحصل على شئ بحيازتها للسلاح النووى لأن النصف الأخر هو "ولكنها ستكون فى أمان كامل من أى إعتداء أمريكى عليها" وهذه النقطة تحديدا هى عين مالايريده البلطجى الأمريكى فأمريكا بدون مواربة أو مداراة تعلن أنها تسعى لسيادة العالم ووجود أسلحة نووية فى أيدى دول أخرى عائق يستحيل تجاوزه لتحقيق هذا الغرض- شكرا ستالين على منع حدوث تلك الكارثة-....... إيران بالفعل لن تحصل على أى مكاسب على الأرض فى حالة إمتلاكها للسلاح النووى لأنه أولا سلاح ردع وليس للإستخدام وثانيا لأن الدول المحيطة بها إما تمتك سلاح نووى- الهند وباكستان- أو من ضمن بيت الطاعة الأمريكى ومايوفره ذلك من مظلة نووية لحريم الخليج وبالتالى فليس هناك مجال لإستخدامه على أساس الردع المتبادل لكن فى نفس الوقت من المجنون الذى يفكر فى مهاجمة دولة نووية? خاصة وأنه اليوم هناك مايعرف بالأسلحة النووية التكتيكية التى يمكن إطلاقها من مدفع أو دبابة على هدف عسكرى محدد- فرق مدرعة مهاجمة مثلا- لإبادتها بأقل قدر من التلوث والإشعاع وبنتيجة مضمونة مائة فى المائة وبأقل التكاليف!!
بالنسبة لدول الخليج فإذا كانوا يستشعرون بخطر من ناحية إيران فلديهم أمريكا تحميهم كالعادة وإذا كرامتهم نقحت عليهم عندهم من الموارد المالية والبشرية مايمكن أن يكونوا به قوة ردع لإيران..... إذا كانت بالفعل إيران تشكل تهديدا على دول الخليج فلماذا لاتقوم السعودية مثلا بقصف وتدمير البرنامج النووى الإيرانى خاصة بعد صفقة اليمامة وإنفاقهم عشرات المليارات على أحدث أنواع الخردة الغربية?
طبعا وقبل أن أغور فى داهية لايمكن الحديث عن إيران بدون الحديث عن مهزلة السنة والشيعة....... أمريكا بالتأكيدلاتعادى إيران لأنهم يسبون الصحابة والسيدة عائشة رضوان الله عليهم ولا لأنهم يمارسون زواج المتعة والتطبير ولكن لأن إيران قوية ومسلحة نوويا تمنع هيمنتها على إيران نفسها وأيضا تمنع سيطرتها الكاملة على منطقة الخليج -كما لو كان الخليج ورث مكتسب لكس أمهم!- ولكن يتم تغليف المسألة لبهايم أهل السنة والجماعة بغلاف دينى وهذا مايقوم به بكل همة ونشاط علماء الحداثة فى السعودية ومصر حتى تلبس المنطقة بكاملها الخازوق رقم ٨٦٩ من أمريكا وتغرق فى حروب دينية لاتنتهى ولله الحمد والمنة.
اقتباس:و اى تقدم او خطوة احرزتها امريكا فى المنطقة فلا علاقة لذلك بقوتها النووية بل قدراتها الاستخباراتية و قوة جيشها التقليدى .
فى الوقت الحالى لا أحد يستطيع مجاراة أمريكا فى مجال الأسلحة التقليدية بما فى ذلك روسيا والشئ الوحيد الذى يمنع أمريكا عن الإحتكاك بها عسكريا هو الترسانة النووية الروسية والتى لولاها لسار المارينز فى الميدان الأحمر وتلك الترسانة النووية هى التى سمحت لروسيا بإستعادة توازنها تدريجيا بعد كارثة إنهيار الإتحاد السوفيتى بدون أدنى خوف من أى تدخل خارجى وبالذات أمريكى وتلك الترسانة أيضا هى التى سمحت لبوتين بفعل مافعله بجورجيا فى حين كان صقور إدارة بوش بيشخوا فى لباسهم ولايدرون كيف يتصرفوا! وتحت تلك المظلة النووية وحمايتها تقوم روسيا حاليا بإدخال تعديلات وتطوير جذرى لقواتها المسلحة التقليدية لتحقيق توازن الردع مع أمريكا فى مجال الأسلحة التقليدية وهذه هى الفائدة الحقيقية من وجود مظلة نووية والسياسة التى يجب أن تتبعها إيران.
اقتباس:تحليل على نور الشخصى
ايران تعمل من اجل الحصول على الطاقة النووية السلمية مع تهيئة و تطوير هذه الطاقة لدرجة ان يبقى بين الطاقة السلمية و الحربية مقدار شعرة
يعنى ستكون سلمية و من الممكن صنع السلاح النووى فى غضون اسابيع ان لم يكن اياما اذا دعت الحاجة , فاذا لم تدعوها الحاجة فستبقى ورقة تهديد تجبر الاخرين على التعامل مع ايران بعقلانية و منطقية و تبقى ورقة ضاغطة لتحقيق مكاسب اكبر (يعنى اسلوب كش ملك , تكش الملك بس يطير الحصان , و كش ملك يطير الفيل ....الخ , طار الوزير و كل سنة و انت سالم)
بصراحة أحمدى نجاد أدار الملف النووى بغباء منقطع النظير...... عندما يريد إنسان قتل إنسان أخر لايمسك بميكروفون ويقعد يزعق ويهدد ويتوعد ولكن يبتسم فى وجه وياخده على قد عقله ويهاوده إلى أن تأتى لحظة الحسم فلايشعر إلا برصاصة تخترق جمجمته وتريح العالم منه وتانى يوم تروح تمشى فى جنازته وتعزى أهله وأنت تبكى بالدمع الهتون! وعلى رأى المثل دارى على شمعتك تقيد.
لم يكن هناك أى داع لكل التصريحات النارية التى أطلقها وكان المفروض أشتغل فى صمت كامل وفى الخباثة مع كيم جونج زفت لحين إنتاج الfat boy ووضعه على رأس صاروخ طويل المدى وحتى بعد ذلك يحيط الموضوع بغموض كامل ويستهبل ويترك الأخرين يضربوا أخماسا فى أسداسا لايعرفون ماذا يخبئ لهم القدر فى رأس هذا الصاروخ البرئ.