(07-30-2009, 07:35 AM)hamada-ali كتب:  

اقتباس:يا ابني لما هي مصر كده جاي تتعلم فيها ليه ؟
ما ترجع عالجمل اللي جابك وتحمل حريمك ورا وتذلف على الصحرا اللي جيت منها ؟

اولا انا لم اسب مصر ولن اسبها اطلاقا لاني فعلا لا اكره البلد نفسها و ليست لدي مشكله معها اطلاقا و لكن لانكم كمصرين ترون انفسكم طين و البشر من طين اخر توهمت انت ذلك وانا شخصيا لا الومك فالاعلام لديكم يسقيكم هذا الهراء منذ الصغر !
وبعدين مالو ركوب الجمال يا عم البير ؟ الله يرحم جدك كان بيتفسح علي "بعره" في حقول القاهره !
و بعدين بيظله ركوب الجمل احسن من ركوب "التوك توك" ... يا راعي التوك توك

ثانيا جاي عندك وافد لان التعليم عندكم هو الخيار الوحيد المتاح فقط بالنسبه لي خلال هذه الفتره الدراسيه (ليس لان عندكم تخصص نادر غير موجود بالمملكه لا سمح الله) و لكن لاجرائات معينه عندي متوقفه بالمملكه الان و لظروف اخري لا شأن لك بها يعني بمجرد حصولي علي شهاده هنقلع فورا ع المملكه ومب راح تتطلع بوجهي !

صحيح صديقتك القحبه اللي كانت تزور الحي السادس في 6 اكتوبر معاك رقمها .. لو هتلطع شهمه و جدعه معنا يبقي نلحق نكسب معرفتها منها حمايه ومنها ......

واسف لو اي شئ اتفهم خطأ مني مره ثانيه ...

ههههههههههههه

ماشي يا عم حمادة أتمنى لك التوفيق

يجب أن تعرف جيداً أنني لا أتخذ نعرات عرقية غبية من نوعية مصري وسعودي هذه.
ولكني ضد التشدد الديني والحجر على الآخرين واستخدام أسلوب "الهيئة" أو طالبان لسوق الناس
نحو التقيد بنظام "شكلي" في الملبس أو الصلاة أو غير ذلك من سلوكيات ظاهرية تعتمد بالأساس على
نية بين الشخص وضميره ، أو كما يقول المتدينون "بين العبد وربه"

كثيراً عندما أنتقد المنهج الوهابي المتشدد يظن الآخرون أني أنتقد السعوديين.
وهذه مشكلة كبرى، فيجب على السعوديين الفصل بين نقد الناس لمنهج سائد هناك في التدين ، وبين نقد للأسرة المالكة من آخرين ، وبين الكراهية العرقية أو الإقليمية التي لا تكون مقصودة عند التعرض لتلك النقاط .. فأنا ليس عندي ما يسمى بسعودي ومصري وسوري...


الشيء الآخر ، ارجع مرة أخرى وانظر إلى صورة الصحفية السودانية محل النظر في هذا الموضوع،
ستجد أنها موظفة في الأمم المتحدة، صحفية سودانية قديمة لها عمود دائم في صحيفة سودانية، محتشمة في الصورة كما تظهر فيها، هكذا ترتدي غالبية النساء السودانيات على حد علمي..
مع قليل من الإنصاف وتخيل ما هو عليه نظام البشير وبعد عن التشنج ، أعتقد أن أي شخص منصف
سيقف معها ضد "التعزير السياسي" والذي لا علاقة له لا بالأخلاق ولا بالدين ولا بأي قيم لا يعرف عنها نظام البشير شيئاً .


يجب أن تعلم أيضاً عزيزي أنني ضد الدعارة وضد البورنوجرافي، وأبعد من ذلك ، ضد العلاقة الجنسية خارج إطار الزواج والحب أي ضد العلاقة التي لا تقوم على الإستمرارية ، ويختلف معي بعض زملائي الآخرين في هذا الآمر...
فلا يعني أنني أنتقد النقاب وإخفاء المرأة عن المجتمع أنني بذلك أروج للنقيض ..
هذا أيضاً فهم مغلوط..
ولكن الإعتدال في كل شيء ومراعاة الدراسات الإجتماعية والطبية والنفسية فيما توصلت إليه
فهذه هي فائدة العلم ، ليرشدنا إلى ما فيه السلوك الإنساني السليم والممارسات الصحيحة.

بالنسبة لموضوع العنصرية العرقية أتفق معك فيه،
ولكنه أمر عام على العرب ، فأنا دخلت في تجمعات السعوديين ورأيتهم يكرهون الكويتيين والمصريين والسوريين الخ الخ...
تصادف في الفترة التي حصل فيها احتلال الكويت أني كنت أدرس في السعودية ، ورأيت المهازل بعد كل يوم في "الصرفة" بعد المدرسة كيف كانت حشود الكويتيين الطلبة من اللاجئين في السعودية وقت الحرب يخرجون بعد الفصول الدراسية ليتشاجروا مع حشود السعوديين ، وكانت خناقات دموية تدخل فيها العصي وأحياناً الأسلحة البيضاء...
والله لو كان الفريقان استعملا كل هذه الطاقة ضد الجيش العراقي وقتها لما كانت هناك حاجة لأمريكا..
والكويتيين كذلك يكرهون المصريين والسعوديين ...الخ..
والمصريين يكرهون الفلسطينيين والسعوديين والكويتيين...الخ..
فالظاهرة عامة ولو أردت عولمتها ، ستجد الفرنسيين ينكتون على الأمريكان، والأمريكان ينكتون على بلادة وبرودة الإنجليز ، ولو دخلت إلى أمريكا وكندا ستجد الصينيين يكرهون السود والسود يكرهون الصينيين والبيض ، والبيض يكرهون الجميع..

عموماً كي لا يتوه الموضوع...
ليس هناك داع يا زميلنا الجديد أن تنزع صفة الأخلاق من الناس الذين يخالفونك في العادات والتقاليد إلى ما هو أقل تحفظاً منها ... هناك شتى المذاهب والإتجاهات هنا في النادي، ولو فعلت هذا كل موضوع ، ستكون قد طعنت كل الزملاء في النادي بعدم الأخلاقية والنقصان بطريقة أو بأخرى..
من جهتي أيضاً اعتذر لو كنت قد أسأت إليك

وأتمنى لك التوفيق في دراستك