(07-30-2009, 08:39 PM)هاله كتب: مبحث أو بحث يعني أنك تتبع منهجا علميا في عملية البحث لكن أين العلم أو ال methodology فيما يأتي مثلا؟
- اقتباس:لإزالة هذا اللبس فلابد أن نضع نصب أعيينا بعض الحقائق المعروفة وهي :
(أ) أن الله سبحانه وتعالي هو خالق هذا الوجود. والإنسان جزء من هذا الو جود ، والله تعالي أعلم بخلقه ممن سواه. { ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}
(ب) إن العرب كانوا عند نزول القرآن أمة أمية. { هو الذي بعث في الأميين رسولاً} .
(ج) إن القرآن هو كلام الله سبحانه وتعالى. {كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه} .
في أي مختبر تم اثبات ما تسميه ب "حقائق"؟ و معروفة لمن؟
و هل يجوز في البحث التجريبي الاستناد الى الله و "قال تعالى" و قالت عائشة؟ اذا ما جدودى البحث؟ ابصم و امشي.
صحيح يا هالة ان بحث تعني اتباع الطريقة العلمية و لكن تذكري امرين هامين:
(1) هذا ليس بحث تجريبي حتى تطلبي مني الدخول للمختبر او المعمل هذا بحث في اللغة و كتب المعرفة , و يمكنك ان ترجعي الى المراجع التي اثبتها في نهاية البحث فاذا وجدتي مذكورا القران و وجدتي مذكورة معاجم اللغة و وجدتي مذكورة كتب تاريخ المعرفة البشرية ( علوم بابل , علوم اليونان , علوم السريان) و لم تجدي مطعن في طريقة استدلالي بهذه المراجع فهذا حسبك.
(2) في كل بحث هناك فرضيات يفترضها الباحث و يسعى لاثباتها , و منهجك في النقد هو ان تنقدي الخطوات التي اتبعها , و معروف ان النظرية لا تستطيع ان تدافع عن فرضياتها يعني فرضية ان القران كتاب حق او انه كلام الله ليست مجال بحث الان , البحث هو : عن معنى كلمة قلب في القران وقت نزوله.
اقتباس:هل تعتمد "المشاهدة و التجربة" حين تكون في صفك بينما تحيلها للتقاعد ان لم تكن!
لماذا التجني , اين وجدتي بانني احلت المشاهدة و التجربة للتقاعد؟ هل لك سابق معرفة بي و انا لا ادر؟
اقتباس:-أخيرا: ان كان المترجمون و الترجمة الحرفية هما السبب في اللبس الحاصل بين القلب "القرأني" و "القلب التشريحي" فهل يعقل ان كل كتب التشريح التي تمت ترجمتها لم يكن فيها رسما توضيحيا واحدا عليه أسهم تشير الى القلب و الدماغ؟؟ معقولة يعني؟ أنت تتكلم عن كتب تشرييييح و طببببب و ليس عن دواوين شعر أو قصص قصيرة.
ليتك القيتي نظرة على كتاب روزنتال عن مناهج البحث العلمي و هو مذكور في المراجع لتعرفي بان اخطاء الترجمة من العلوم اليونانية حقيقة معروفة و ايضا معروفة اسبابها و قد خصص محمد البهي في كتابه الجانب الالهي من التفكير الاسلامي فصلا كاملا عن اخطاء الترجمة. نحن نتكلم عن كتب سبقت المسيح باكثر من قرنين و رترجمت في نهاية القرن الهجري الاول و ليس عن ترجمة قريس اناتومي فاي رسومات توضيحية تتحدثين عنها.
و أخيرا , لك و للزملاء الذين يودون التعليق في المستقبل , أذكرهم بأن بحثي ليس معنيا باثبات ان القران كلام الله حقيقة ام كلام بشر فهذه مهمة أخرى , انا انطلقت من مُسلمة يُسَلِم بها المسلمون و هي ان القران كلام خالق الكون فاذا صح كلامهم فمن البدهي ان يكون كلام خالق الكون مبرء من الاخطاء , و لمن يجهل اسس البحث العلمي فانه ليس من واجبي في بحثي ان اثبت ما سلم به المسلمون , بل غرضي ان اثبت من أين جاء الاختلاف بين كلمة قلب في العربية القديمة و في العربية المعاصرة.