بو شاهين البحرانى
اولا : لم يحصل لى الشرف لاكون بحرانيا
ثانيا: لا يوجد فى كتاب تحرير الوسيلة مسالة اسمها تفخيذ الرضيعة
ثالثا:
المسألة فى الفتوى هى وطء الزوجة الدائمة الصغيرة والاستمتاع بها، هل يجوزان أو لا؟
فاجاب الامام قدس الله سره :
( لا يجوز وطء الزوجة قبل إكمال تسع سنين، دواماً كان النكاح أو منقطعاً، وأما سائر الاستمتاعات كاللمس بشهوة والضم والتفخيذ فلا بأس بها حتى في الرضيعة...الخ).
لفظ الرضيعة هنا هو لفظ لاطلاق الحكم دون تحديد سن .
و لفهم هذه الفتوى على القارئ ان يتفهم بان الفتوى من المرجع الشيعى ليست كالفتاوى السنية يعنى اقصد ان قواعد الفتوى مختلفة .
فالمرجع الشيعى لا يصدر فتوى تحريم او عدم جواز دون ثبوت نص بالتحريم او عدم الجواز .
و قد ثبت للامام نصا بعدم جواز وطء من لم تبلغ تسع سنين حتى لو كانت بالغة
اما الاستمتاع بغير الوطء فلا يوجد نص بعدم جوازه او جوازه
فلا يستطيع الفقيه منعه حتى ان كان رايه ذلك فهو لا يفتى برايه بل بما يثبت عنده نصا .
لا يوجد انسان سليم عقليا يستمتع برضيعة او طفلة صغيرة السن و لكن الامر فرضى و ما اكثر المسائل الفرضية الفقهية .
تفضلت بالقول :
.......
لا تحرج نفسك في النادي بتلميع شخص قد يكون مصاب بالسادية الجنسية
...........
الجواب:
يا عزيزى
الامام الخمينى قدس الله سره لم يسكن القصور و القلاع ليختفى عن اعين الناس
الامام الخمينى قدس الله سره سكن فى الاحياء الشعبية الفقيرة فى ايران و العراق و لا يحجزه عن الناس شئ و هو على اتصال دائم بهم و راوه و سمعوه .
يعنى شوف
لو قلت لى ان هتلر فعل ذلك و انه كان يمارس الجنس مع الاطفال لن اصدقك
لانه شخصية معروفة و هكذا فعل مجرد اشاعته سيفقده شعبية كبيرة وسط اشد المتعصبين له .
و من هنا اعود و اقول لك مكررا ما ذكرته للاخ البرت :

اذا راى الشيعى الامام ياكل سندوتش فى الشارع فانه لن يصلى خلفه
بالرغم من ان ذلك حلال غير محرم , و بالرغم من ان الرجل صالحا
الا انه اتى فعلا يقلل من الهيبة
و لذلك فان مراجع الشيعة حذرون جدا فى هذه المسائل الجائزة شرعا و لكنها منقصة للمروءة او الحشمة و لو انه لا يتورع منها لما صار مرجعا
فما ظنك ان كانت غير جائزة شرعا

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار