أخويا وحيد:

١. أنت تقول إن جمال المسيح لم يصنع الحضارة الغربية وأنا أقول لك إني كواحد عايش في أميركا واحتك بهؤلاء الناس ورأى البساطة والطيبة يرى خطوط مشتركة بين هذا وبين المسيح. يمكن أن أعطيك أمثلة وأمثلة. جمال المسيح صنع أشياء وأشياء .... ولكن لأنك ربما تعيش في وسطها ربما لا تشعر بها. جمال المسيح صنع في الأقباط أشياء أسرت بعقلي رغم كل ما يمكن أن أقوله ضد الأقباط وعليهم... هناك جمال في الأقباط مصدره المسيح ولا يمكن أن أنكره. دي عايزة قعدة عصرية وأحكي لك بالتفصيل.


٢. الإنسان ليس عقلاً وكفى. العقل جزء من تكويننا ولكنه مش كل شيء. هناك قلب. هناك كيان يحس وبه حدس وبديهة... نختزل كل هذا إلى مجرد عقل وبس؟ ينفع؟

٣. المتنصرين أمثالي لهم تجاربهم الإيمانية. هل نستكثرها عليهم؟ كل واحد له تجربته في الحياة. نتقاطع مع كل تجربة كما هي. وأنا وما أملك من تجربة أو تجارب لا أنتقص أبداً من تجارب الآخرين. أسعى مثلا للتكلم عن الجماليات الموجودة في الآخرين وإعلائها. تسمية الأشياء بأسمائها.

٤. عمري ما أغضب من كلامك. تكلم كما تشاء واطلق العنان لقلمك ويكتب كيفما أراد. أنا مؤمن بالحرية المطلقة.

وأخيراً: المسيح معك. هو أفضل سند لك. لا ترفضه. لا تتمرد عليه. مودتي القلبية.