اقتباس:حسب متابعتي للمنتدى فخبرتك بالتحليل النفسي

خبرتى بالتحليل النفسى?! أنت بتسمى التعريص الذى أكتبه تحليل نفسى?

إذا كنت تقصد التحليل النفسى بمعناه الأكاديمى الصحيح فما أكتبه ليس له علاقة من قريب أو بعيد به ولكن هو رأى شخصى لى أضعه فى قالب أو style قد يوحى للبعض بسبب مفردات معينة أنه له أساس علمى متين لكن بالطبع هذا غير حقيقى والعملية بالنسبة لى ليست إلا وضع ماأريد قوله فى قالب شيق ملئ بالإثارة والمرح والمغامرة علشان الزبون مينمش منى وأنا بحلق له.

أنا أساسا تخرجت من الكلية لاأعرف شئ عن الطب النفسى ناهيك عن التحليل النفسى والكتاب الوحيد المحترم الذى قرأته بهذا الخصوص كان بغرض إنى أعدى إمتحان المعادلة وفهمته بالعافية وبعد عناء وجهد جهيد ونصه لزقته فى دماغى بالتفافة عن طريق حكايات مشمش وشرشر ونظام الmnemonics وهو أسلوب يستخدم غالبا عندما يكون الإنسان مش فاهم حاجة لكن لابد له من معرفتها لإجتياز الإمتحان فتقوم بتحويل الحروف الأولى من نقاط الموضوع الرئيسية لقصة لها نفس الحروف وبالتالى فلاأعتبر نفسى بأى حال مرجعية لا فى طب ولاتحليل نفسى.

اقتباس: و النقد الادبي

كمان نقد أدبى! دى بقى بالفعل واسعة..... ماترشحنى لجائزة الدولة التقديرية ولا نوبل أحسن!

بالنسبة لسؤالك فبوجه عام الأسلوب الساخر فى الكتابة أسلوب معروف من قديم الأزل لكن بالنسبة لى شخصيا فقد كان ضرورة بقاء لأنى بحب أن أقول مايعتمل بداخلى بدون لف ودوران أو تحفظات من أى نوع ولما كانت هناك فئة ضالة وشرذمة منحرفة من بنى الإنسان تؤمن بتهريج الخدامين وتميل لإستخدام يدها بدلا من لسانها فى الحوار وجدت أنه من الأفضل تخدير الزبون أولا عن طريق إضحاكه وبعد كده فين يوجعك ...... شئ ممتع بالفعل إنك تبقى نازل شتيمة فى واحد وهو فى نفس الوقت لايستطيع أن يمسك نفسه من الضحك لدرجة يعجز معها عن إيقاع الأذى البدنى بك.

بالنسبة للمبالغات فأنا أعتبرها وكأنك ترى نفس الشئ بقدرات تكبيرية مختلفة وهو الشئ الذى يعطى للإنسان إلمام أشمل بالموضوع ويقربه إلى ذهنه تماما كما تنظر لشئ تحت الميكرسكوب وتراه بعدسات ذات قوة تكبيرية مختلفة إلى أن تصل للميكرسكوب الإلكترونى ورغم أن الشئ ثابت لم يتغير إلا أن فى كل مرة بتظهر لك صورة مختلفة وفى النهاية عندما تجمع كل الصور فى ذهنك إلمامك بالموضوع بيكون أشمل وأعمق ومن عدة زوايا وهكذا أساليب المبالغة فى الكتابة تجعلك تنظر للشئ من مستويات مختلفة.