كل ما تفضل به الزملاء اللادينيين فى دفاعهم عن زواج الملحد لا يعدو فى الحقيقة الا تصرفات او اخلاق يتعلمها الانسان و لا يمكن ان يصل اليها دون تعلم .
الوحيد تقريبا الذى اجاب بتجرد و بصدق مع النفس هو الزميل طريف سردست اذ اعترف ان الزواج هو تصرف ناتج عن عوالق دينية لدى الملحدين و انا اعتقد ان الزواج و كل الاخلاق هى عوالق دينية عند اللادينى .
السادة الملاحدة يغفلون دائما خاصية التعلم عند الانسان و انه فى الاصل جاهل غير عالم و اننا اصطلاحا نطلق على الانسان عندما يتعلم بانه عالم و الحقيقة الانسان ليس عالم بل متعلم .
مما يؤكد الفرق الهائل بين الانسان و الحيوان و هو مما لا يرقى ابدا الحيوان اليه هو التعلم و العلم .
الحيوان اقصى ما يمكن ان يصل اليه هو التدرب فمن الممكن تدريبه او ترويضه و لا يمكن تعليمه .
حتى الانسان لا يمكن ان يتعلم لوحده و انا اعود بكم فى طرحى للزواج الى الشمولية و الى الانسان بتجرد .
اذا عدنا الى الانسان بتجرد و تعاملنا معه بتجرد فكل ما اورده الزميل لوجيكال من نتائج الزواج كما قال الزميل الزعيم فانها لا تعنى للانسان المجرد من التعليم اى شئ و لا تحمل لديه اى قيمة .
هذا التعليم بقيم الزواج و بقيم صلات القربى و بقيم العلاقات الانسانية لا يمكن ان تاتى من فراغ , لا يمكن ان يعرفها الانسان لوحده .
من هنا لا يبقى لنا الا الاعتراف كما تفضل الزميل طريف بان الزواج هو من رواسب الدين عند الملاحدة .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار