الزميل السلام الروحي

في المرة الاولى نجح ما تتحدث عنه .... لأن أعداد حرس المصريين كانت قليلة ولم يكن السياج الحدودي قويا و ذلك نتيجة اتفاقية كامب ديفيد التي تحد من التواجد العسكري المصري في سيناء....

الان الوضع اختلف فقد تمت زيادة أعداد حرس الحدود المصريين و رفع نوعية عتادهم كما تمت إعادة بناء السياج الحدودي ، فوق كل ذلك لا أعتقد أن الدولة المصرية ستسمح بما اعتبرته في المرة الاولى تجاوزا لسيادتها و هذا كله غير انعدام الثقة في سياسة حماس و توجهاتها....

حتى لوتم استخدام النساء و الاطفال لتنفيذ هذا المطلب الانساني و السياسي فلا أتوقع أن يكترث أحد لذلك ..... و لا أعتقد أن السلطات المصرية قد تمتنع عن استخدام القمع إذا ما راته في صالحها و هذا و اضح حتى في التعامل مع شعبها فما بالك في التعامل مع الغرباء .