قصة شهادة الدكتوراه قصة خايبة ، حتى الخايب اللي اسمه بلال فصل وهو ليس من معسكر الجهاد لم يتعب نفسه في التدقيق ، بل اعتمد على عمل الشاب الذي بحث عن الجامعة المانحة ، ومدى اعتماد الشهادات التابعة لها ، بناء على اقتطاع جزء من برنامج قناة الحرة ، والشاب بالطبع الذي فعل ذلك من معسكر الجهاد ..

ليه قصة الشهادة خايبة عشان اللي الزملاء قالوه لا الدكتوراه بتصيف لحد هنا حاجة ولا قلتها بتنقص منه .. ولا أظن أن القمني كان يُعرف نفسه بـ "دكتور" بل كانت كتبه تخرج تحت اسم "سيد القمني" فحسب ، لكن حرص المحطيين به على إكسابه هالة وإعطاؤه مكانة كبيرة هو ما أوقعه في هذا الفخ .

مثل شهادة الدكتوراه هذه لا تزال تُمنح للآن ومن جامعات مختلفة ، مقابل ما يعادل بالجنيه المصري خمسة وثلاثين ألفًا ، ويا الله تمر الأيام وينتبه الإخوة من أهل الخليج لعدم قيمية هذه الشهادات ولا ينتبه المصريين ، بل إن الأمر ساء لدرجة أن دولة الكويت مثلاً لم تعد تعتمد حتى الشهادات المصرية من الجامعات الحكومية .

رغم أن القمني لا يعنيني في شيء إلا أنيّ أشدد على النقطة التي شدد عليها نيوترال في أن الكذب في مثل هذه المسألة ستفقد القمني كثيرًا من مصداقيته -هذا إن كانت لديه مصداقية بالأساس- فأن يتابع هو كل ما يثار حول القصية ويتعهده بالرد كي يبرأ ساحته هذا شيء جيد ، كما ينقل "رائف" هنا
بالأخير : لا أزال أذكر الكلمة التي أدرجها "ألبير"عن " ما وراء الخير والشر" لنيتشه (سوف لن نقود الجماهير إلى الصراخ والتمجيد مالم ندخل المدينة على ظهر حمار).

اقتباس:برأيي لابد من محاسبة هذا المدعو ( الشيخ ) خالد ـ والذي نسمي أمثاله في ثقافتنا الشعبية الشيخ أحا ـ الذي استصدر الفتوى من الحويني بالكذب مهدرًا دم الرجل .. ويالشرمطة هؤلاء !!

من المفارقات يا أخ رائف أن المدعو "خالد" هذا وهذه هي المرة الأولى الذي أجد فيها شخصًا يحمل هذا الاسم الطاهر ويطلع إنسان سكه أن هذا الحمار قد شُتم أكثر من مرة على الهواء مباشرة ، ويا أخي مفيش كسوف ولا خِشا لسه للآن بيطلع على شاشة التلفزيون أنا افتكرته حرق نفسه ، بالفعل عبيط زي البتاع ده قادر يلعب بعقول المحيطين بيه ، وقادر يظهر على شاشة بيشوفوه ملايين ، ومن حموريته بيقول أتحدى "القمني" على أساس إننا في حلبة مصارعة ، مهو قرا ، طب قريت ايه للقمني يا شيخ يقولك لا ده انا معايا مقتطفات هو انا اضيع وقتي في القرايه للقمني ، دول خبثا كفار وولاد كلب عملاء ، سبحان مغير الأحوال أهو خالد ده .. اللي من مواليد الدقي من اربعين سنة بس يعرف أصله وفصله بس ربك بيخلي رزق الهبل ع المعاتيه .

المشكلة بالفعل هي مشكلة تيارات
لما تيار بهايم لا بتقرا ولا بتفهم وعامله نفسها وكلاء الاله على الارض تحاكم البشر هي اللي تتحكم في عقول بلد بحالها يبقى أنت أكيد في مصر
لما تلاقي حمير مبيعرفوش يفكوا الخط بقوا علما ومفكرين يبقى انت اكيد في مصر
لما تلاقي ناس بتهيص في فرح هو مش بتاعهم وقاعدين بيحششوا عافيه ومتبتين حتى بعد الفرح مخلص يبقى أنت أكيد في مصر