اقتباس:واسمحي لي بالسؤال ما هي عيوب العولمه حتي نرفضها وما هو البديل .

هل قلت لك أن علينا رفض العولمة؟؟ لا.
و موقف الرفض أصلا لسنا قده و لا مؤهلين له.

اقتباس:اليابان ومن بعدها الصين ومن خلال العولمه تغزو الاسواق الامريكيه وكل يوم هم في نمو لأنهم تركوا الكلام عن الامبرياليه ومص دم الشعوب الي آخر هذا الهراء واتجهوا للعمل , فلماذا نلوم الشركات الكبري ولا نلوم جهلنا وتخلفنا ولماذا نلوم من يتطور وينموا يوما بعد يوم ولا نلوم من يتناسل كالدود دون رؤيه او هدف .

تقارننا باليابان و الصين؟ الظاهر أنك لا ترى أي نوع من الحكومات تحكمنا و لا ترى من يقف وراءها ولا ترى الهدف؟

و أنا لا ألوم من يتطور و لكني ألوم وجهه الاخر حيث بلطجة القوة وسحقها لابسط مبادئ حقوق الانسان و الشرعية الدولية ووووووو و الديمقراطية ووووو التي يزاودون على ربنا بها صباحا و مساء و قبل الاكل و بعده.

اقتباس:الأصوليه الاسلاميه موجوده منذ بداية الاسلام وليست شيئ طارئ حدث نتيجه للأستعمار

أليس هناك أصوليات مسيحية و يهودية و موزمبيقية اليوم؟ و هناك النيوكونز؟ فلماذا كل السخط و التطبيل ضد الاصولية الاسلامية وحدها؟ هذا هو لب ردي السابق.

اقتباس:فالاسلام لم يكن سوي توحيد بدو الجزيره في اكبر حلف للنهب علي مر التاريخ , وانت حينما تتحدثين عن الاستعمار لماذا تنسي ان المسلمون ايضا لم يكونوا سوي مستعمرين , وهنا تحضرني اسبانيا كمثال صارخ

و من قال لك أني نسيت؟أعرف "اسلم تسلم". ثم انه ها هي قوى العولمة تسعى لتوحيد العالم كله تحت أحذيتها. فلماذا يقتصر شجبنا على طرف دون آخر؟

اقتباس:وماذا انتجت الديمقراطيه لدينا أم يجب ان أذكرك بحماس , ولا علاقة لأسرائيل بالأمر فمعظم الدول الاسلاميه لو قامت فيها انتخابات ديمقراطيه ستأتي بالأصوليين

حماس و فتح و م. ت. ف ووو ما هي الا نتيجة احتلال لا زالت أمريكا تدعمه و ترعاه و لو لم يكن هذا لما كان ذاك.

اقتباس:وماذا فعلت الشعوب حتي تستحق الديمقراطيه والحريه

كأنك لا ترى موازين القوى و تريد المواطن الاعزل أن يواجه أجهزة القمع المحلية و حمايتها الامريكية بصدره العاري؟؟ و كأنما شعوبنا لم تنتفض و لم يتم سحقها و لا تعليق المشانق لها و لا تعمير السجون بخيرة أبنائها.

اقتباس:هذا هو باختصار العالم الثالث , فلا مصلحة للدول الغربيه في استمرار الفقر ولكن هي شعوب متخلفه اصلا وعندك البرازيل نموذج بمجرد ان وضعت قدمها علي الطريق الصحيح اصبح دخولها الي مصاف الكبار مسألة سنوات قليله ان لم تكن قد دخلت فعلا .

و من ذا الذي كان و لا يزال يترصد و يعمل على تقويض التجارب الوطنية و التحررية في العالم من ناصر الى عبد الكريم قاسم الى مصدق الى الليندي و غيرهم؟

اقتباس:فهل قهر المرأه خلف الحجاب صدرته لنا امريكا
وهل الطائفيه من انتاج العولمه
ابدا انما هي بضاعتنا قد ردت الينا بعد فترة حداثه قصيره سببها وجود الاستعمار واحتكاكنا به.

أنت هنا تثبت قولي انه ان غيرنا changed الظرف المحيط يتغير الفكر و السلوك بالتالي لو تغير النظام العالمي الى اخر اكثر عدالة و انسانية فان الانسان لن يظل مشحونا و مأزوما و ملغوما لدرجة العمى كما هو حاصل عند الاصوليين بل ان الظرف الايجابي سيساعد على التفكير العقلاني فالانفعال (غضب و حقد و كراهية عجز رغبة في الانتقام .. الخ) يسد الطريق على العقل و التعقل.

و منتجات العولمة تفعل فعل الطائفية أم تظن تفتيت الدول و احتلالها و تنمية النزعات الطائفية و العشائرية و الصراعات القومية ووووو أقل ضررا و خطرا من الطائفية؟