(08-06-2009, 02:47 AM)الحكيم الرائى كتب: عاشق دى مشكلتك انت شايف كل شئ من جانب واحد
الاسلام كدولة هو من بدأ الاخرين بالحرب وهو الذى دخل ممالكا واحتلها ومارس فيها التغيير الديمجرافى واللغوى والثقافى
انت اللى مش قادر تقتنع ان ما تتحدث عنه كان من سمات ذاك العصر , انا مش هقولك ان الاسلام لم ينتشر بالسيف وان دخول تلك البلاد كان لنشر الدعوه , بل سأتجاوز كل ذلك لاقول ان المسلمين لم يكونوا شواذا فى ذلك , وفى نفس العصر الذى كان فيه الروم والفرس يناطحون بعضهم البعض لتوسيع امبراطورياتهم ظهرت قوه جديده لتسلبهم امبراطورياتهم وتكون هى القوه المسيطره والفاعله .
الدليل على ذلك ان الامبراطوريه العثمانيه وهو امبراطوريه اسلاميه توسعت على حساب البلاد الاسلاميه وخاضت حروب ضدها فى الشام ومصر , وتم شنق طومان باى المسلم من طرف سليم الاول المسلم ايضا وتعليق جثته على باب زويله لمده ثلاثه ايام وبشكل انتقامى .
(08-06-2009, 02:47 AM)الحكيم الرائى كتب: ,دولة الاسلام لم تكن الضاحية كما تقدم لنا بل على العكس ذهب المسلمون الى اسبانيا ولم ـاتى اسبانيا لهم ووقفوا على مداخل فينا ولم تأتى فينا لهم ,
وكذلك لم تذهب الجزائر وتونس والمغرب وسوريا الى فرنسا , ولم تذهب مصر والعراق الى بريطانيا , ولم تذهب ليبيا الى ايطاليا وانما جاءت بريطانيا وفرنسا وايطاليا اليهم .
لم يذهب المسلمون الى التتر وانما جاء التتر لهم , ولم يذهب المسلمون الى ريتشارد قلب الاسد ولويس التاسع , وانما هم من جاؤا الى المسلمين .
(08-06-2009, 02:47 AM)الحكيم الرائى كتب: مرة اخرى اؤكد لك لايعنيى ان يبقى الاسلام ام يذهب ويقينى انه سيأتى يوما ويذهب ونكسر وراه زير
صعب ,,,, بل مستحيل
فلو ذهب الاسلام السياسى وهو فعلا غير موجود حاليا على ارض الواقع ولكنه موجود نظريا , فلن يختفى او ينتهى ابدا الاسلام الدينى , وسيظل دائما فى قلوب معتنقيه .
(08-06-2009, 02:47 AM)الحكيم الرائى كتب: يعنينى ان كل المنايك من فقهاء الملة يتلموا ويبقوا بنى ادمين ويعرفوا ان لكل فعل رد فعل وان رد الفعل القادم على الفقه الاسلامى الامبريالى التوسعى اللانسانى سيكون اشد مايكون من قسوة وعنف,بشكل شخصى لا استبعد يوما ما محرقة نووية تطيح بالشرق الوسط فى اغلبه لا اتمنى ان تصل الامور لهذا لكن بما نراه فهى فى الغالب ستصل ايه ..
الاسلام منظومه متكامله لها جوانب اخلاقيه اجتماعيه سياسيه اقتصاديه دينيه روحيه , ومن ضمن ما تشمله تلك المنظومه من جوانب هو الجانب العسكرى , والاسلام فى جانبه العسكرى يأمر بعدم الاعتداء , لكن اذا حدث الاعتداء من الغير ووقعت الفاس فى الراس فانه ينظم كيفيه التعامل من مثل ( وان جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله ) او ( ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين ) ولا يمكنك ابدا امام نصوص مقدسه كتلك ولا تقل تقديسا عن بقيه النصوص الاخرى ان تدعى ان طبيعه الفقه الاسلامى عدوانيه توسعيه امبرياليه , فى تلك الحاله تصبح انت الذى يرى كل شىء من جانب واحد .
(08-06-2009, 06:23 PM)الحكيم الرائى كتب: اورد لنا الزميل عاشق الكلمة دررا من التعاليم الالهية التى تحث على العمل واتقانه ,العجب العجاب ان هذه الدرر لاأ ثر لها فى الواقع العملى الافيما ندر ,فمن طالبانستان الى حماستان الى صومالستان الى سعودستانس الى مصرستناس امة من العواطلية والمتطنطعين يعيشون عالة على بقية الكرة الارضية,
فالعمل كقيمة انسانية ليس اصيل فى الفقه الاسلامى
لكن ليس هذا هو الاسلام الان ولا فى السابق ولن يكون!
يا جدع انت عاوز تجننى ؟؟
الدرر الالهيه دى موجوده فى كتب القرأن والحديث ولا انا مألفها ؟؟
اذا كانت تلك التعاليم غير موجوده فى الواقع العملى يبقى ده عيب فى التعاليم ولا عيب فى الواقع العملى ؟؟ التعاليم تقول لا تقتلوا النفس اللتى حرم الله الا بالحق , وسيادتك قتلت واتشنقت , يبقى وانت واقف على مقصله عشماوى تلعن التعاليم ولا تلعن نفسك الاماره بالسوء ؟؟
العمل كقيمه انسانيه ليس اصيلا فى الفقه الاسلامى ؟؟ طيب ازاى ؟؟ الا تعلم ان المسلمين كلهم يقتدون بأقوال وافعال محمد صلى الله عليه وسلم ؟ الم تسمع هذه الروايه من قبل وهى تعالج عمليا ونظريا مسأله التنطع اللتى ذكرتها من خلال ما دار بين رسول الله صلي الله عليه وسلم والرجل الذي جاء يسأله صدقة فسأله الرسول صلي الله عليه وسلم : إن كان في بيته شيء فذكر الرجل له أشياء بسيطة أحضرها للرسول صلي الله عليه وسلم الذي قام ببيعها واشتري له بثمنها قادوما وأمره أن يذهب ويحتطب في الصحراء ولا يعود إلا بعد خمسة عشر يوما فلما عاد الرجل الي الرسول بعد المدة التي قضاها في الاحتطاب وظهرت آثار النعمة عليه قال له الرسول :
أليس هذا أفضل من أن تسأل الناس اعطوك أو منعوك ؟
فاى اسلام هذا الذى تتحدث انت عنه ولم يكن موجودا فى السابق؟