رأيت قضيتها وقرأت كلماتها وشعرت بمعاناتها، ورغم مشاغلي
إلا أن هذه القضية أصبحت شوكة في حلقي ليل نهار
لم أعد أستطيع البقاء صافي البال وهذا الظلم لا زال واقعاً عليها
والذي زاد حنقي وغيظي، هو استعمال القرآن والسنة لخنق فتاة مظلومة صرخت تستنجد بالناس غصب عنها في لحظة يأس لكي يساعدوها فكان المفروض بأتباع التدين الذين صدعوا رؤوس العالم الغربي ليل نهار بأقاويل من نوعية أن الإسلام دين تسامح وحب وأعطى المرأة كامل حقوقها فإذا بهم ينقلبون على الوجه الآخر أمام فتاة محترمة من مجتمعهم.
مما يعني أننا نعيش حالة نفاق إسلامي رهيبة
وهذا هو التفسير الوحيد الذي يمكن أن يوضح لماذا نحن في أسفل قائمة التخلف بين دول العالم، لأننا لا نحترم نفسنا.
وكما قال ابن عباس قديماً لأهل العراق: عجبت لكم يا أهل العراق،تستحلون دم الحسين حفيد رسول الله ، ثم تسألون عن حكم دم البرغوث.
هذا هو واقعنا اليوم

أخيراً عادت هبة نجيب إلى مصر منذ لحظات، وزالت الشوكة التي كانت في حلقي


Albert Camus