الزميل زيد جلال ...

اقتباس:هو ما جاء في كتاب الله أن كل شيء يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم. أنت كلاديني تؤمن بالصدفة مع أن علم الرياضيات يرفضها البتة ، وأنا أؤمن بالله عز وجل. والله في كتابه ذكر هذا.

هذا اسمه منطق دائري ....
مثال
السؤال :- ما دليلك على أن كل الكائنات الحياة كلها تسبح لإله إبراهيم ؟؟
الجواب :- الإله المزعوم قال ذلك في النص الاتي من العصور البرونزية !!!

شبيه بالقول بان أقول بأني كلامي صحيح استناد لقولي بأني لا اقول إلا كلاما صحيحا ... !!

طبعا معنى التسبيح و الية التسبيح غير واضحة عل الاطلاق ... هو تسبيح و السلام عند كل شيء ينسب وجوده لغله إبراهيم المزعوم.

أما ادعاؤك بأن علم الرياضيات يرفض ما تسميها الصدفة ... فليس له اي اساس من الصحة ..... وجود احتمالات صغيرة نسبيا لحصول احداث معينة لا يلغي إمكانية حصولها .... و أعتقد انك تشير للنشوء و الارتقاء و الذي أصبح أمرا مفروغا منه من الناحية العلمية .
الامر شبيه باشتراكك مثلا في مسابقة ال lottery فلنفترض أن احتمالية فوزك 1 على مليون ، على الاغلب لن تفوز و لكن لو فزت فلا يجب أن تقول بأن ذلك مستحيل رياضيا ، افهم ان تقول أنك محظوظ جدا و ان احتمالية فوزك تافهة و لكن المنافي للمنطق القول بأنه مستحيل.

اقتباس:ما دام الإنسان لم يتوصل لشيء ما فهذا الشيء يعتبر تقنية جبارة.
لم يتوصل إنسان اليوم لتقنية بناء أهرامات الجيزة ولا تقنية التحنيط في مصر القديمة. ومن ثم فهذه تقنيات جبارة.

أكرر مثال خاطىء .... فهناك جثث محنطة للزعماء الشيوعيين في موسكو ، و هناك ايضا هرم في لاس فيغاس و هناك اهرامات بنتها حضارة الازتك في المكسيك من الاف السنين ايضا..... موضوع ال teleport يا عزيزي ما زال يطرح في الخيال العلمي .... أتعجب أنك تضع التحنيط في سلة واحدة مع الانتقال الفوري ، الامر شبيه بأن تضع دراجة صدئة و تقارنها بسيارة فيراري .

نكرر ايضا التحنيط هناك ما يثبته من مومياوات ، و الاهرام قائمة حتى اللحظة ؟؟ اين هي حضارة سليمان المزعومة و التي يفترض أنها شبيهة من حيث تطورها بالحضارات التي يعرضها مسلسل Star Trek . كيف تتحطم حضارة متطورة من هذا النوع أصلا دون ان تترك اي اثر و تبقى اثار حضارات بدائية نسبيا ؟؟

و بصراحة لا يختلف إيمان من يؤمن بهذه القصص الاسطورية عن إيمان طفل مسيحي بوجود بابا نويل !! إيمان اعمى ..

اقتباس:وبتقنياتهم القديمة هذه - التي نجهلها إلى الآن - توصلوا إلى نقل المادة.

كالعادة عبارات فيها ثقة عمياء رغم أنها لا تستند على اي معلومة حقيقية أو دليل ملموس.