اقتباس:عزيزي المتكلم في الحالتين هو السيد المسيح و المخاطب اليهم في الحالتين واحد و هم جموع المؤمنين به و من بينهم التلاميذ فكيف لا أفسر كلام السيد المسيح بكلام السيد المسيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
:15641:
هنا يحادث التلاميذ الاثنى عشر:
مت-10-5:
هؤلاء الاثنا عشر أرسلهم يسوع وأوصاهم قائلا: ((إلى طريق أمم لا تمضوا ، وإلى مدينة للسامريين لا تدخلوا.
وفى الأولى يحادث الجموع عامة :
لو-14-25:
وكان جموع كثيرة سائرين معه ، فالتفت وقال لهم:
لو-14-26: ((إن كان أحد يأتي إلي ولا يبغض أباه وأمه وامرأته وأولاده وإخوته وأخواته ، حتى نفسه أيضا ، فلا يقدر أن يكون لي تلميذا.
اقتباس:عزيزي الكتاب المقدس لا ينسخ أو يضاد بعضه البعض بل يكمل بعضه البعض .
:73:
نبقى نشوف الكلام ده بعدين .
اقتباس:هناك نقطة أخرى مهمة و هي وجود القرينة المشتركة في كلام السيد المسيح في قوله : وَمَنْ لاَ يَحْمِلُ صَلِيبَهُ وَيَأْتِي وَرَائِي فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذاً.
كلام صحيح وهو مايؤكد كلامى الذى تجاهلته :
ترجيحى الشخصى هو قريب لما أسلفت فأوضحت وهو أن يسوع تحدث عن هذا الأمر مرة واحدة - الأرجح انها كانت مكتوبة فى انجيل او كتاب سابق- وأخذ كل كاتب للأناجيل بعد اطلاعه على هذا الكتاب مع عدم معاصرته للقصة واعتماده على التأليف أن يضيف بهارته الشخصية لها ويدخلها فى سياق آخر ويضع عليها انطباعاته الشخصية ، وهذا ما يفسر وجود التقارب فى معنى الجمل التى قالها يسوع مع وضعها فى قصص وحبكات درامية مختلفة ، وأيضاً يفسر كثير من التناقضات بين الأناجيل .
اقتباس:الم أقل أن أغلب الاخوة المسلمون يقطتعون الآيات من سياقها دون قراءة كامل الكتاب المقدس الذي يفسر بعضه البعض راجع التالي عزيزي المراهق لتفهم ما هو المقصود بالسيف و ما هو قصد السيد المسيح من التفرقة بين الاهل و بعضهم البعض
(( عبرانيين 4 : 11 فَلْنَجْتَهِدْ أَنْ نَدْخُلَ تِلْكَ الرَّاحَةَ، لِئَلاَّ يَسْقُطَ أَحَدٌ فِي عِبْرَةِ الْعِصْيَانِ هَذِهِ عَيْنِهَا. 12لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ. ))
هل يفهم من هذه الآيات التي عرضتها أن السيد المسيح جاء ليشعل حربا علي الأرض و حرب من ضد من , الابن ضد أبيه و الابنة ضد أمها فهل هذا هو المقصود ؟؟؟؟؟ بالطبع لا .
هذا السيف الذي ألقاه السيد المسيح هو كلماته و تعاليمه الإلهية التي كما سبق أن أوضحت في الآيات السابقة تشبه السيف ذي الحدين الذي يفصل مابين الحق و الباطل , بين المؤمن وغير المؤمن بين من نال الخلاص و الحياة و من مازال تحت عبودية الموت و ما حدث من تفرقة بين الأهل و بعضهم هو نتيجة لتعاليم السيد المسيح التي لا يستطيع إنسان أن يقرأها و لا يتأثر بها أو يمر عليها مرور الكرام فالتجادل و الخلاف و الانقسام حولها هو نتيجة من قوة تأثيرها و ليس لأنه دعا إلى إشعال الصراعات بين الناس حولها .
لقد قصد السيد المسيح أنه قد يختلف أهل البيت الواحد حول الأيمان به فقد يقبل الابن أو الابنة إيمان السيد المسيح و يرفضه الأهل كما يحدث حتى الآن فيجب في هذه الحالة الا يضعف المؤمن و يترك إيمانه بسبب أهله بل يجب علينا أن نترك كل ما يعيقنا عن اتباعه سواء أهل أو منصب أو مال أو شهوة لكي تكون حياتنا كلها له .
هذه الآيات تصف بالضبط ما يحدث حاليا للمتنصرين الذين يعتنقون العقيدة المسيحية و فجأة ينقلب عليهم أهل بيتهم و يبلغون عنهم مباحث أم نالدولة و يتعرضون لاضطهادات كثيرة من أقرب الناس اليهم حتى يتركون الايمان المسيحي و هذا الانشقاق ليس بسبب أن السيد المسيح دعا اليه , بل نتيجة للأيمان به و نتيجة لكلامه و لو راجعت كلام السيد المسيح لوجدته يوصى باكرام الاب و الام و كان يوبخ اليهود الذين أعتقدوا أن اكرام الاب و الام مثمثل في مساعدتهم ماديا فقط دون برهم و رعايتهم .
راجع قصة الاخت المتنصرة ريهام عبد العزيز ( مريم نبيل ) التي هريت من مصر و تعرض بسببها أحد القساوسة
للسجن خمسة سنوات بتهمة التزوير في بطاقتها في الرابط التالي :
http://islameyat.com/post_details.php?id...4&scat=40&
لو راجعت قصتها لوجدت أن أقرب الناس لها أبيها و أمها و أخوتها هم الذين بلغوا السلطات ضدها و هم الذين أساؤا معاملتها لا لشئ سوى انها آمنت بالايمان المسيحي و هو عين ما قاله السيد المسيح منذ الفين عام .
شوف انت كلامك اللى بعده :
اقتباس:عند نزول شريعة العهد القديم كان الشريعة موجهة لليهود فقط و كانوا هم الوحيدين من شعوب الارض التي تؤمن بالله و كان عددهم قليل في وسط
شعوب كثيرة وثنية بالاضافة الى انهم كما يقول الكتاب كانوا شعب عنيد و مقاوم و صلب الرقبة و لو سمح الله لهم بحرية العقيدة لارتدوا كلهم عن الايمان و لضاعت كلمة الله في الارض و لما حدث التمهيد لخلاص العهد الجديد .
المسلمون يستخدمون نفس حجتك فى عدم إتاحة حرية العقيدة وهو حدوث الفتنة وارتداد الكثيرين تأثراً بمن ارتد .
لا كلام بعد الآن عن حرية العقيدة من واقع نصوص الكتاب المقدس :87:
اقتباس:هل تعرف عزيزي أن نفس الكلام عن عداوة الاهل و أقرب الناس موجود في القرآن في سورة التغابن 14 ؟؟؟؟
القرآن هنا لم يستخدم لفظ ( يبغض ) بل استخدم لفظ أقوى و هو ( العداوة ) , راجع التالي :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواإِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (التغابن:14)
ما المقصود بعداوة الاهل بتلك الآية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من تفسير ابن كثير
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTa...64&nAya=14
يَقُول تَعَالَى مُخْبِرًا عَنْ الْأَزْوَاج وَالْأَوْلَاد إِنَّ مِنْهُمْ مَنْ هُوَ عَدُوّ الزَّوْج وَالْوَلَد بِمَعْنَى أَنَّهُ يُلْتَهَى بِهِ عَنْ الْعَمَل الصَّالِح كَقَوْلِهِ تَعَالَى " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالكُمْ وَلَا أَوْلَادكُمْ عَنْ ذِكْر اللَّه وَمَنْ يَفْعَل ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ " وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى هَاهُنَا " فَاحْذَرُوهُمْ" قَالَ اِبْن زَيْد يَعْنِي عَلَى دِينكُمْ وَقَالَ مُجَاهِد " إِنَّ مِنْ أَزْوَاجكُمْ وَأَوْلَادكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ " قَالَ يَحْمِل الرَّجُل عَلَى قَطِيعَة الرَّحِم أَوْ مَعْصِيَة رَبِّهِ فَلَا يَسْتَطِيع الرَّجُل مَعَ حُبّه إِلَّا أَنْ يُطِيعهُ
من تفسير الطبري
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTa...64&nAya=14
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجكُمْ وَأَوْلَادكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَاَللَّه غَفُور رَحِيم } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : يَا أَيّهَا الَّذِينَ صَدَّقُوا اللَّه وَرَسُوله { إِنَّ مِنْ أَزْوَاجكُمْ وَأَوْلَادكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ } يَصُدُّونَكُمْ عَنْ سَبِيل اللَّه , وَيُثَبِّطُونَكُمْ عَنْ طَاعَة اللَّه { فَاحْذَرُوهُمْ } أَنْ تَقْبَلُوا مِنْهُمْ مَا يَأْمُرُونَكُمْ بِهِ مِنْ تَرْك طَاعَة اللَّه . وَذُكِرَ أَنَّ هَذِهِ الْآيَة نَزَلَتْ فِي قَوْم كَانُوا أَرَادُوا الْإِسْلَام وَالْهِجْرَة , فَثَبَّطَهُمْ عَنْ ذَلِكَ أَزْوَاجهمْ وَأَوْلَادهمْ .
مبدأ ( لا تعايرنى ولا أعايرك دا الهم طايلنى وطايلك ) ده تستخدمه فى موقع مسيحى عشان تعمل حاجز نفسى بين المتلقى المسيحى وضعف الحجة , حاجة كده ترقع بيها كلامك .
اقتباس:لسبب بسيط جدا أن الزمان غير الزمان و الظروف غير الظروف عند نزول شريعة العهد القديم كان الشريعة موجهة لليهود فقط و كانوا هم الوحيدين من شعوب الارض التي تؤمن بالله و كان عددهم قليل في وسط
شعوب كثيرة وثنية بالاضافة الى انهم كما يقول الكتاب كانوا شعب عنيد و مقاوم و صلب الرقبة و لو سمح الله لهم بحرية العقيدة لارتدوا كلهم عن الايمان و لضاعت كلمة الله في الارض و لما حدث التمهيد لخلاص العهد الجديد .
دعنى أعيد صياغة ماكتبت :
كان رب العهد القديم ضعيفاً لا يستطيع أن يبرهن على وجوده وصحة إيمان اليهود فقام بتشريع عقوبة القتل لكل من يختار كائن مخفى آخر يتعبد له.