اقتباس:الجمهورية الاسلامية تتسع لكل من يحترم نفسه و لا يلجا الى الارهاب و خيانة الوطن بالتعاون مع اعداء الجمهورية .
مجاهدى خلق منظمة ارهابية تابعة لصدام و كانت مرخصة امريكيا و صارت ارهابية عندما خربت علاقة صدام بامريكا .
متى اتسعت حكومة الجمهورية الاسلامية لغير لون واحد أحد؟ هل ترى أي توجه مختلف؟
و هل يعقل أن لا يوجد في ال 67 مليون نسمة فكر آخر غير فكر الملالي؟
و هل يعقل أن كل المختلفين لا يحترمون أنفسهم كما تقول؟
ثانيا: منظمة مجاهدي خلق شطبت من لائحة الارهاب فحدث معلوماتك و تخلت عن السلاح و العنف من عدة سنوات بينما لا تزال ايران على اللائحة.
و الظاهر أنك لا تعرف أنهم لعبوا دورهم الى جانب الخمينيين في اسقاط نظام الشاه ثم أنكرت الثورة حقهم في المشاركة السياسية و قامت بملاحقتهم و قمعهم و سحلهم -الى جانب التيارات المختلفة الأخرى - و فقدوا آلاف الشهداء على أيدي الحكومة الرحيمة. و انت جاي تقوللي:
اقتباس:مجاهدى خلق هم من بدا الارهاب فى ايران و قتلوا الشعب الايرانى و القيادة الايرانية الاسلامية و لذلك لا مجال للحوار معهم
حقا ضربني و بكى و سبقني و اتهمني بالارهاب.
علاقتهم بصدام هي علاقة عدو عدوي صديقي .. و أنت تسميها خيانة وطنية بينما تسمي ايران-جيت فهلوة ايرانية و ليست خيانة عقائدية و لا قومية و لا موزمبيقية!
اقتباس:العار ان تجعل منظمة او حزب او جماعة من انفسهم مطية لدولة عظمى تنتفع بها ثم تلقيها بعد ان تستنفذ صلاحيتها .
الحكومة الايرانية امتطت اسرائيل للحصول على السلاح عندما منعها العالم كله من السلاح .
هذه البلاغة و تحديد من هو الممتطي و من هو الممتطى لعبة ظريفة! ايران امتطت اسرائيل! و لماذا لا تكون أمريكا و اسرائيل و العراق و دول الخليج معا امتطوا ايران و جروها للحرب و سوقوا لها السلاح و أنهكوها اقتصاديا و خسروها ملايين المواطنين؟ ممكن أم لا؟
اقتباس:فمن المضحك تصديق الدعايات الوهابية الغبية لان الباحث فى القضية سيعلم ان هذه قضية فخر لايران و استخباراتها التى استطاعت اختراق الامن الصهيونى و الامريكى معا و استعمال الرهائن الامريكيين لتنفيذ مخططاتها .
بل المضحك المبكي أن ننظر لواقع سياسي مر بعيون القلب الطائفية و المتحيزة سلفا فنشحذ سيوف التبرير و الترقيع لنرفع "اسفل سافلين" و نحط من قدر الابرياء المتطلعين لحقوق الانسان في الحياة و التعبير و المواطنة. فعيون قلبك تراها مفخرة لايران أن تضع يدها في يد اسرائيل و أن تضع يدها في يد الشيطان الاكبر ضد العراق و افغانستان بينما ترى وضع أيادي غيرك في يد صدام عارا. أليس هذا كيلا بمكيال أحول؟ و حلال لي حرام على غيري!
اقتباس:فقد راينا كيف تتخلى عنهم امريكا بعد انتهاء الصلاحية , و قريبا سياتى الدور على غيرهم ممن يسيرون فى الفلك الامريكى
ما حدا يسير في الفلك الأمريكي مثل جماعتك و دعك من البعبعات الاعلامية و الافلام الهندية .. و غدا تجد مليون أحمد شلبي و كنعان مكية و سائر شلة "أدركنا بها يا بوش" .. و اسأل أحفاد الخميني.
فالاستفراد بالسلطة و كتم الانفاس و مصادرة الحريات و تردي الاحوال الاجتماعية و الفشل الاقتصادي ستكون الداء الذي سيضخم صفوف المعارضة و يلحق جماعتك بالشاه و صدام و غيرهم .. ان في ذلك لأيلت لقوم لا يقرأون التاريخ.