(بينما أنا في الحطيم، وربما قال في الحجر، مضطجعا، إذ أتاني آت
فقال: وسمعته يقول: فشق - ما بين هذه إلى هذه - فقلت للجارود وهو إلى جنبي: ما
يعني به؟ قال: من ثغرة نحره إلى شعرته، وسمعته يقول: من قصه إلى شعرته -
فاستخرج قلبي، ثم أتيت بطست من ذهب مملوءة إيمانا، فغسل قلبي، ثم حشي ثم
أعيد..). حديث صحيح ..
روي عن أنس بن مالك في دلائل النبوة :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلامان فأخذه ، فصرعه ، فشق عن قلبه ، فاستخرج القلب ، فاستخرج منه علقة ، فقال : هذا حظ الشيطان منك ، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ، ثم لأمه ، ثم أعاده في مكانه ، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه - يعني : ظئره - فقالوا : إن محمدا قد قتل . فاستقبلوه وهو منتقع اللون
. قال أنس : وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره.[1]
ورويت أحاديث عن شق صدره مرة أخرى في حادثة الإسراء والمعراج.
-------------------------------------------------------------------
بغض النظر عن تصديقك للاحاديث اعلاه - يمكن تطلع قراني او احمدي - فان اهل ذلك العصر فعلا
ظنوا ان القلب هو مركز التفكير والادراك ومنهم طبعا محمد مؤلف القران الكريم
ما يبرع به اخوتنا الدعاة هو نبذ التفاسير القديمة او من نسميهم بالمفسرين الاوائل بحجة انهم
بشر ويتناسون اهمية تلك التفاسير لقربها الزمني ولعلم اهلها باللغة العربية القديمة
فان لم يفعلوا ذلك ذهبوا الى النبش بتفاسير العصور المتقدمة - العباسي ومابعده - حتى يوافق
مايريدون الوصول اليه , فان لم تنجح الطريقة السابقة عمدو الى الى مانسميه الطريقة
الزغلولية وهي باختصار : القران حمال اوجه وله في كل زمان تفسير ما !! وهذه احدث طرق
اللعب بالبيضة والحجر لانقاذ النص واخراجه من الحرج الحاصل فيما لو نظرنا له بحيادية علمية
والحل الاخير هو سب علماء الغرب وتكذيبهم و اغلاظ القول باي نظرية علمية تخالف معتقداتهم
وقد خرج علينا منذ فترة المدعو زغلول شيخهم الجليل بفتح علمي يقول ان مكان الوعي والعقل
هو القلب وليس العقل وقام بنشر مقال بالاهرام حول ذلك ..
http://nadyelfikr.com/showthread.php?tid=10000
طبعا زميلنا الصفي كالعادة هو الوحيد اللي فاهم معاني اللغة العربية والقران و المسلمين
بقالهم 14 قرن تايهين او مو عرفانين حتى اتانا الصفي ليصفي التفسير من الشوائب ...
اجزم انك عزيزي من ملوك اللعب بالكلمات وتطويعها - مجاملة وليس ذم - حتى تقارب المعاني العلمية او المنطقية , واحب هنا ان اسال
اليس من المبالغة القول ان العرب استخدمت كلمة " صدر " فقط للحديث عن الراس او مقدمة الانسان ؟
الا تظن ان استخدامها للاشارة الى المنطقة الواقعة بين اسفل الرقبة و اعلى المعدة هو الاكثر والاشمل ...اليس من الاسهل ان يقول ربك كلمة ( رأس ) بدل البهدلة و البحث بالقواميس
ليل نهار و استحضار مخلفات العصور الحديدية للخروج من المازق اللعين ..