رغم إنى لست من هواة السؤال عن الغائبين ليس تجاهلا منى لأحد ولكن لإدراكى أن البعض يريد أجازة من النت أو بدأ يشعر بأن الأمر أصبح به نوع من الإدمان الذى يريد أن يقلع عنه أو شعر بالملل وأنه لاجديد تحت الشمس لنتجادل حوله ولرغبتى الشخصية ألا يسأل عنى أحد عندما أقرر أن أموت إنترنتيا ولكن غياب الأستاذ بهجت فى هذا المنعطف التاريخى من مسيرة أمتنا الحبيبة أثار الكثير من الظنون بداخلى بل ووصل الأمر لطرح نظرية تفسر هذا الغياب مفادها إن الأستاذ بهجت يعانى من إكتئاب حاد وشامل بسبب الفيلم الهابط الخاص بسيد القمنى الذى تجرى وقائعه الأن مما جعله يفقد الأمل نهائيا فى هذا البلد وأنا أنتهز تلك الفرصة ومن فوق هذا المنبر وأقول له take it easy وعد إلى قواعدك سالما.