كالنعام الذي يدفن رأسه في الرمال هذا الدكتور الازهري
فالدعارة و الزواج العرفي و تجارة الجنس منتشرة في العالم العربي انتشار البيبسي و الحجاب و لسه بيعارض ادخال التربية الجنسية في المدارس!
ماذا ينتظر هؤلاء حتى يدركوا أن التربية الجنسية اليوم أهم من أي وقت مضى حيث نشهد ثورة الاتصالات و المواصلات و الانفتاح على الآخر و اختلاط الشعوب و التي تبدو كتسونامي يبتلع العقلية المحافظة و مبرر وجودها و يفرض عليها أكثر من أي وقت مضى تقديم استجابات معاصرة و فعالة لتحدياتها.

في حديث رائع لامام الفقراء يقول فيه بما معناه ربوا أولادكم لزمان غير زمانكم مما يعني الاعتراف الضمني بالتغير الاجتماعي و من ثم ضرورة احداث تغير تربوي و ثقافي يستجيب للظروف المستجدة.. هكذا أفهمه. أما هذا الشيخ الذي يتهم العلماء بالتلوث بالغزو الثقافي و المؤامرة فهو يعيش في كهفه الخاص "و لسه فاكر" ان الهراء الذي يهذيه قابل للحياة أو له محل من الاعراب في عالم اليوم المؤمرك و المتكنك .. و ممكن "الممكنن" كمان .. يلا .. عنه ما حد حوش!

اقتباس:وتصل المأساة لقمتها عن طريق تعبئة الحركة النسائية فى أكياس زبالة على الطريقة السعودية الطالبانية!!

المأساة الأشد و الأنكش ان تجد الحركة النسائية نفسها تدعو ل و تدافع عن استحمارها بنفسها!
فالظلم طول عمره موجود لكن ان العبد يبرر و يدافع عن استعباده بنفسه فمؤكد اننا طليعة عصرنا في هالظاهرة.
سمعت تسجيلا لامرأة سعودية معارضة لاستخراج بطاقة شخصية للمرأة تخاطب أحد الامراء بأن النساء اللاتي سيحملن بطاقة سيتعلقن برقبته يوم القيامة! لا .. مش التعلق المستحب اياه بل كخطايا سيتحاسب عليها و يعذب بسببها في النار. و شوف .. شوف .. شوف التخلف بيعمل ايه.