متفق معك تماماً نيوترال في نظرية الجرعات التدريجية، صحيحة مائة بالمائة.
لقد كتبت هذا الكلام بصراحة لأنني بدأت مدونة خاصة بي، وأحببت أن أتحدث عن تلك الأشياء، ولكن، أنا أفشل عندما أحاول الكتابة لوحدي..عندما أجلس وحيداً لأكتب متحدثاً إلى الفراغ، لا تخرج مني كلمة واحدة.
حتى أستطيع الكتابة لا بد أن أشعر أني أوجه كلامي لشخص بعينه، مثلاً أوجه الكلام لك أنت اليوم، وهكذا أنا متأكد أني لا أكتب للاشيء ! ، وأن هناك شخصاً في نهاية طرفية أخرى في هذه الماتركس العظيمة سوف يقرأ فوراً ما صدر عن الفرن المشتعل في عقلي وخرج ساخناً إلى عالم الصفر والواحد ..
بعد ذلك أقوم بجمع مثل هذه المشاركات ثم تنقيحها مزيلاً عنها ألفاظ ضمير المخاطب ، وأنشرها في المدونة وكأني كتبتها متحدثاً بها إلى اللاشيء، ولم تكن خطاباً لشخص بعينه.
عندما أترك النادي هنا متوجهاً نحو البيات الشتوي، فأنا أفشل تماماً في كتابة حرف واحد طوال العام، وإنما أعود إلى ممارسة اليوم ومشاغله كشخص لم يكتب حرفاً في حياته من قبل، حتى أعود في العام التالي هنا.

لدي بالمناسبة قصصاً كثيرة ، وهناك قصة لي مع الكنيسة في مصر، بعد أن ظهر لي المسيح وقال لي بحبك ، ولكن قصتي انتهت إلى أن عرفت بالتأكيد أني أنا الذي ظهرت لنفسي وقلت لي أني بحبني، وقتها لطشتني بالقلم وطلبت مني أن أختشي وقصتي مع الكنيسة طويلة هي الأخرى.
هناك قصة لي مع أبونا (ي.ث) الذي وهب حياته للمسيح ولتخليص النفوس المعذبة من أمثالي لا تقل إثارة في أحداثها عن قصتي مع الأستاذ (م.و).
ولكني أصلاً لم أنته من قصص السلفية، غير أني تعبت من الكتابة

ربما في حياة أخرى أو "تدوينة" أخرى أقصها عليك


لا أنسى أن أشكر يجعله عامر على الأغنية ، وعلى منظر الخضرة الرائع الجمال
سأشاهدها الآن ، بعد أن أخذت تعسيلة طويلة بعد كتابة مشاركتي لنيوترال والتي أتعبتني فعلاً
شكراً لك على هذا الفاصل الرائع