(08-16-2009, 12:39 AM)Albert Camus كتب:  الأخ أبو زعبل السبعي

ياعم اسكت بقه وخليها فى سرك ,,, لسه فيه ناس مش واخده بالها ,,, متفتحش عنيهم

(08-16-2009, 12:39 AM)Albert Camus كتب:  مرحباً بك يا أخا الإسلام ومبروك على استرجاع اسمك الطيب

لسه ,,, لا زالت هناك مشاكل تقنيه .

(08-16-2009, 12:39 AM)Albert Camus كتب:  لا أريد الإستفاضة الآن ، ولكن أكتفي بهذه الجزئية فقط ، لبيان كيف كانت "نزعة التسامح" هي خطيئة القرضاوي القاتلة التي دفعتني إلى التشكك ، والتي كانت هي نفسها فضيلته التي خلصتني من براثن اليقين المطلق.

كلنا تحين علينا لحظات واوقات نتشكك فيها حتى فى انفسنا , احيانا عندما كان والدى يقسو عليا كنت اشك ان هذا الرجل ليس والدى , وانه قد وجدنى على باب احد المساجد او تبنانى من احدى دور الرعايه الاجتماعيه ولكن عندما تزوجت وانجبت علمت ان قسوته تلك كانت منتهى المحبه لى ودائما ما ادعوله بالمغفره والرحمه .

انا دائما ما تنتابنى تلك اللحظات من الشك الايمانى , فقد تميز الانسان عن غيره بالعقل وقدرته على التفكير , وكثيرا ما فكرت فى ان تلك الاديان ربما كانت خدعه او لعبه او نصبايه نصبوها علينا والناس ساقت فيها , وانه لا يوجد اله ولا رب والدنيا دى ماشيه مع نفسها كده مطرح ما ترسى وتدقلها , وخصوصا انى لست من اولياء الله الصالحين الذين اذا دعوا دعوه انفتحت لها ابواب السماء وتحققت فيزداد ايمانى رسوخا .

لكن الناس تختلف فى تعاملها مع هذا الشك , فانا عندما تنتابنى تلك اللحظات فلا استسلم لها , وانما اعود للمقارنه بين شطحاتى الفكريه وما كان على ارض الواقع وسجله التاريخ , فلا يقبل عقلى ابدا ان الرساله الاسلاميه بدأت بفرد واحد ونمت وازدهرت وتوغلت واكتسحت هكذا بمحض الصدفه , او بقدرات ذهنيه وعقليه لشخص واحد مهما امتلك هذا الشخص من قدرات , وهذا رغم انه كان رجلا اميا يتيما وراعيا للغنم ولا حول له ولا قوه , فأعود لتجديد ايمانى ونطق الشهادتين كما امرنا الرسول الكريم بتجديد الايمان دائما كلما تعرضنا لتلك الشطحات .

لذلك انا اريدك ان تستفيض , وان تشرح باسهاب وتفصيل ما هى الاسباب اللتى ادت الى تغليب الشك عندك على الايمان .

خالص تحياتى