(08-16-2009, 02:00 AM)طارق القدّاح كتب:  الدكتور خالد منتصر رائع

مع أني أرى أنه كان عليه أن يكون هجومياً أكثر.
ولكنه أبلى بلاءً حسناً

أختلف مع طارق القداح بشدة.
فمرة أخرى يتحفنا السيد / طارق القداح بآرائه الطائفية المعادية للإنسانية وحقوق الشعوب التي يدسها في المواضيع من آن لآخر ولا يريد بها إلا إشعال الأزمة أكثر بين أبناء الوطن الواحد.
تعودنا من السيد / طارق القداح ، وهو الذي يحترف اللعب بالكلمات وخلط الأوراق أن يدخل السم في العسل ويذر الرماد في العيون ، ويدخل البلاء في البلى ، والرز في اللبن، والبسكويت في الشاي، كما نرى في مداخلته أعلاه. فالحوار الذي دار بين الدكتور خالد منتصر ، وبين الشخص الآخر - مكسل أرجع أجيب اسمه - ، لا علاقة له من قريب أو بعيد بدعوة السيد / طارق القداح لزيادة الهجوم بين أبناء الوطن الواحد على بعضهم بعضاً ، ولكنها دعوة معروفة وللأسف تلقى رواجاً اليوم بين السذج والبسطاء بتأجيج الخلافات والصراعات تحت ستار الحوار ، والعجيب أن السيد / طارق القداح يتعمد دائماً أن يظهر بمظهر من يدعو إلى العروبة والوحدة بين العرب، وهو ستار يتخذه يدل على دهاء شديد من أتباع الهجوم والمواجهة الذين أججوا كل مكان بدءاً من العراق إلى لبنان إلى فلسطين وحتى بين أبناء الوطن الواحد، فأولئك أيضاً لم يسلموا من مقالات السيد / طارق القداح التي ينشرها من آن لآخر وأصبحت تلقى رواجاً للأسف بسبب ضعف نفوس البعض ، وحاجة الآخرين إلى لقمة العيش التي لا يجدون سبيلاً إليها سوى بشرب دماء إخوانهم والتغذي على لحومهم الحية، التي يوفر لها السيد / طارق القداح الفحم اللازم لشيها ، ويبيعه بثمن رخيص للقتلة الذين احترفوا ذبح الضعفاء منهم.
ولكن يا سيد/ طارق القداح ، عليك أن تعلم أن الشرفاء سيتصدون لك بأقلامهم الحرة وسيردون على ادعاءاتك باستمرار، طالما أنك مستمر في تضليلك للعامة ونشر ثقافة اللون الواحد، بينما تستأثر باللون الأزرق الهاديء لنفسك فقط، سنتصدى لك نحن وكل المؤسسات المدنية الديمقراطية والجمعيات الحقوقية حتى تفيء إلى رشدك أو تكف قلمك عن الهجوم على شرفاء وأحرار هذا الوطن متهماً إياهم بكل شناعة بلاشيء على الإطلاق.
ولا زالت دعوة السيد / طارق القداح تلقى رواجاً للأسف، ولا عزاء للعرب.