ويبقى السؤال
ثبتك الامرد على عبادة ساقه ونعليه الذهبيتين
اكاد اقسم انك منكوح القفا يا فتى
هلا سألت امك عن والدك الحقيقي
لأن هذه عندنا من علامات النصب الشديد الظاهرة عليك
لانه لم ارى نصبا اشد من نصبك
ان كنت سلفيا دعني اقول لك ولامثالك شيئا : هذه الهجمات على الشيعة بهذا الشكل سيقلب الموازين ليس عليكم فقط (فأنتم قيد الشطب العالمي ومِن أقرب ذوي القربى)، فإذا كنتم مخلصين لمذاهبكم فعليكم أن تحسبوا عواقب ما تفعلون للمستقبل. ولعلكم تجهلون (وهذا ليس عجيبا) أنه لحد هذا التاريخ لا يوجد هناك مؤسسات رسمية شيعية هجومية للرد على خزعبلاتكم التي تسقط حتى دينكم اذا بقي لديكم منه شيء
يعني بصراحة ربنا ما حدا قاريكم ولا معتبركم
وبما انك احمق فضلا عن نصبك وتعصبك وجهلك فانت لا تعرف اصل هذه المسألة
عادة التطبير يا جحش هي بالاساس شعيرة صوفية تركية
وسنية المنشأ كان يمارسها جيش الانكشارية في ثكنات العراق العثمانية ايام حكم مراد الاول من خلال التكايا البكتاشية التي كانت ملحقة بالثكنات
والهدف منها كان التدريب العسكري للقتال الحقيقي الذي يستدعي رؤية أشد ما يرعب الإنسان وهو الدم والموت حتى يكون المقاتل جاهزا وغير مبال بما يراه حين المعركة لشد عزيمته فإن الجهات الدينية في التكايا اقترحت أن يقوم بعض الجنود بنوع من حجامة الرأس المكشوفة (الفصد) لأنها غير محرمة ، فاختاروا أن يكون يوم قتل الحسين عليه السلام وهو يوم عاشوراء. وقد نجح هذا الأمر فعلا في تقوية قلوب الجنود وإزالة بعض عوائق الإقدام في الحرب وهي العوائق النفسية. وهكذا بدأ الانتشار تدريجيا من تكية إلى تكية حتى وصل إلى تكيات خارج حدود الجيش العثماني وهي التكيات الدينية الشعبية المنفصلة عن الجيش الإنكشاري من مدة طويلة. وقد كان الأمر محصورا في تكيات القفقاس وأذربايجان وتبريز وفي نهاية القرن الثالث عشر وصل إلى تكية البكتاشية في كربلاء وبعده بقليل في النجف الأشرف في العراق أي بحدود سنة 1890 ميلادي أو أكثر قليلا. ولكنه كان في تكيات البكتاشية في مصر قبل ذلك ببضع عشرات السنين وكان التطبير موجودا في مصر قبل سنة 1870م ويتم في باحات مسجد رأس الحسين عليه السلام. ويبدو أنه كان موجودا إلى ما بعد سنة 1900م بشهادة بعض المعمرين في مصر لأحد العلماء في النصف الأول من القرن العشرين
هل فهمت الان يا (شو بدي قلك) فعلا حرام نظلم الجحاش والحمير ونقسيهم بك