اقتباس:بعد قراءة هذا الرد مرات ومرات ومرات، بدأت أقتنع بقوة بوجهة نظرك أخيراً ، وهي أن الحل الوحيد هو القنابل العنقودية والأسلحة المحرمة دولياً
وأن الحوار فكرة غبية جداً لا يمكن أن تعمل أي أثر.

الحوار مطلوب لكن ليس بهدف إقناع من أمامك بوجهة نظرك لأن هذا شئ أقرب للمستحيل ولكن لفضحه أمام الواقفين على الحياد والذين لم يحسموا أمرهم بعد.

ريتشارد داوكنز أجرى حوارات كثيرة مع شخصيات متدينة منهم أباء كاثوليك وواعظين بروتستانت- منهم تيد هاجر الذى ظبط فيما بعد فى فضيحة جنسية مثلية وتعاطى مخدرات!!- وغيرهم الكثير , هل تعتقد أن داوكنز يريد أو يتوقع أن يقتنع هؤلاء بما يقوله لكى تجثو بإسم ريتشارد داوكنز كل ركبة? أبدا وهو يعلم تماما أنه لو المسيح ذاته نزلهم وقال لهم أنا نصاب برضه مفيش فايدة, ولكن الهدف الحقيقى هو فضحهم وفضح جهلهم أمام أتباعهم ومحاولة إجتذاب من يقف على الحياد فى هذا الصراع لصفه, ولعدة أسباب منها تمكنه العلمى فهو ناجح جدا فيما يفعله.