عندما كتبت من سنوات طوال مضت أنه لافائدة من الحوار مع التيارات الاسلامية السياسية وانها منظمات أجرامية مهمة التعامل معها ترجع لأجهزة الامن والمخابرات والجيش أن لزم الامر نالنى مانالنى من سب ولعن واتهام بالاقصائية الخ الخ الخ والاتهام كان يأتى من بعض اليسار وبعض الليبراليين,ونقلت ذات يوم مقالا لمنصور حكمت الماركسى الايرانى حول الصناعة الدينية وكيف انها اخطر على الحياة الانسانية من صناعة التبغ والمخدرات والعهارة,وانه كما توضع هذه الصناعات حتى رقابة قاسية من الدولة حتى لايطال شرها الابرياء وصغار السن,فصناعة الدين هى أكثر الانشطة الاقتصادية خطرا على الحياة البشرية,لذا فينبغى وضعها تحت رقابة قاسية بداية من الرقابة الضريبية على دخل شذاذ الافاق ممن يسمون دعاة وفوق هذا اخضاع الخطاب الدينى نفسه لمراقبة حقوقية دقيقة فيما يختص بحقوق الانسان ومدى انتهاك الخطاب الدينى لها ثم للقواعد العلمية ومدى انتهاك الخطاب الدينى لقواعد البحث العلمى,ثم ينبغى مواجهة اقطاب الخطاب الدينى المعاصر بما هم اهل له اعلاميا يعنى بالشبشب وادى فين يوجعك فثلة الاوباش هؤلاء لايستحقون الا الركل على أعجازهم وعلى الملأ.