تفضل هذا الرابط:
http://www.nazaralqatari.net/multaqaa/sh...hp?p=55759
وجود العزاء كعزاء على النبي والأئمة عليهم السلام موجودٌ منذ القدم ولكن يبقى انه تطور شيئاً فشيئاً فبدأ منذ ان وُلد الامام الحسين واُخبر ابواه بما يحصل له حيث بكا عليه الرسول يوم ولادته فكان البكاء اول ما بدأ به العزاء فتطور مع الوقت و أُضيفة له صوره الحاليه من إلقاء خطبةٍ في يوم الوفات لترقيق القلوب إلى العزاء بصورته الحاليه, فإن كان العزاء منضم فإنه يكون مع الرادود وإن كان فاقداً للتنضم فإنه يكون بدونه.

بختصار يمكن القول ان الاصل في العزاء هو البكاء على المتقول ولكن طرق الحث على البكاء اختلفت على مر الزمن إما تأثراً من جه او تحديثاً داخلي لما اقتضته الضروره ومن التطورات التي حصلت هي دخول الرواديد عل المسئلة.
______________________________________________

(08-28-2009, 06:28 PM)حمزة الصمادي كتب:  كنت اظن هذا الامتياز اعطي فقط للنبي محمد ....
في الحقيقة الميثولوجيا الشيعية ومع احترامي الشديد لجميع الزملاء الشيعة ,اقول هذة الميثولوجيا اشعر كأنها تناقض الاسلام وتناقض المنطق احيانا ....

ما ذكرتَه بأن هذا الامتياز اعطي للرسول فهو صحيح ولكن الرسول قد اعطاه لغيره وبالتالي هذا الامتياز كما يحق للرسول العمل به فيحق لغيره مِن مَن حصل عليه العمل به ايضاً وبما ان الرسول معصوم عصمة مطلقه فهو لا يُخطئ فمن يحصل على هذا الامتياز هو الآخر لا يُخطئ فإن قاله فقد صدق به إذا ثبت حصوله على هذا الغمتيازمن معصوم غيره, ولإفادتك اكثر فإن العصمه المطلقة من الخطأ وما دونها انما تُثبت لمن اثبتها له معصوم غيره وقد اثبت النبي محمد العصمة لإمام علي و الإمام علي اثبتها لأبنيه الحسن والحسين و الحسين اثبتها لأبنه علي السجاد واثبتها الإمام علي ابن الحسين لمحمد الباقر و اثبتها مولانا محمد الباقر لابوعبدالله جعفر الصادق عليهم جميعاً أفضل الصلاة والسلام والأخير هو الراوي للحديث


اتمنى ان يكون التناقض قد زال