الزملاء الأعزاء .
لو كان القرضاوي مجرد كاتب أو رجلآ مدنيا في أي تخصص ماكان لنا أن نتعرض لحياته الشخصية حتى لو وصلت إلى حد لا يمكن وصفه بأقل من الحيوانية الجنسية ،و لكنه يدعي لنفسه و يدعي له الغافلون قيادة الفتوى السنية و زعامة فقهائها ، و هو أيضا رمزا للإخوانية و ممارستها ، هؤلاء الناس يدعون أنهم بأقوالهم وسلوكهم المفصحون عن إرادة الله و مبتغاه من البشر !، وهاهو السلوك الفصيح البليغ ، خلط معيب بين الغايات الدينية و السياسية ، و شبق جنسي يتعفف عنه أكثر الرجال بهيمية ، فماذا تقول في رجل يتزوج فتاة في سن احفاده ، يفصله عنها ليس عاما ولا عشر بل خمسون عاما حسوما ، فهل يستعين على فرجها بالصلاة و الدعوات الصاحات أم بالفياجرا الإيمانية ؟، بل بمصنع كامل منه ،وهو يدعي في حديث سابق أن ما يجمعهما حب يعلو على ما يعرفه البشر ، حب رباني ماشاء الله ، فلم الطلاق السعيد ( لها بالقطع ) هل ذهب نورها فأظلمت روحه المشرقة بهرمونات الذكورة ؟، تهريج ما مثله تهريج السوقة في مولد غائب صاحبه ، هؤلاء الناس اعتادوا على صيحات الإعجاب و هتافات الموافقة فلا يحترمون لسامعيهم عقلآ ولا يحفلون بشعورهم ،و لهذا يقولون تلك السخافات بلا حياء ، بل يدعون انها صحيح الدين منكرها كافر .
القرضاوي يطارد طفلة حتى يمتطيها كالثور الهائج غير عابئ بمصيرها بعد سنوات قلائل ، طالما سيملأ فراغها برغائه و أموال قطر ، هذا هو مشروعهم الإيماني العظيم الذين يدعون إليه بالبترودولار و التقخيخات و طلقات الكلاشينكوف .
يبقى أنه لا جديد في علاقة الجزيرة بالإخوان و القاعدة و كل التنظيمات الإرهابية المتخلفة ، ولا جديد في تبعية الجزيرة لشيوخ قطر يديرونها مباشرة بأهوائهم و تقلباتهم و ثقافتهم المشهودة ،ولا جديد في أن الجزيرة مجرد اداة لتشر كل صور التخلف و التعصب .
الجديد أن الفجر سيشرق كعادته كل صباح و سيذهب القرضاوي و أسمائه و أمواله إلى هوامش التاريخ الأسود للأصولية الإسلامية .