كثر اللت والعجن في حوار المستقلة عن دعاء غير الله

ولو بدأ الحوار بإيضاح أن تحريم دعاء غير الله لايمس بأي شكل من الأشكال أياً من المذاهب بل إن فكرة شرك من دعى غير الله موجودة بكافة المذاهب بما في ذلك المذاهب التي غلب عليها القبورية كالمذهب الشيعي.

ترد اتصالات كثيرة من عوام الشيعة لاعتقادهم أن مثل هذا الموضوع يطعن في عقيدتهم رغم أنه لاعلاقة له بالتشيع لآل الرسول ص والإعتقاد بوجوب حاكميتهم لا من قريب ولا من بعيد. وأهل السنة مبتلين مثلهم بهذه القبوريات والخرافات. وهي يقوم عليها دجالون مستنفعون في أماكن مختلفة من العالم الإسلامي.


وفكرة التوسل بالصالحين من الأمة فكرة ينقضها المنطق قبل الدليل

فأن تتوسل بقبر فلان من الصالحين عند الله، يعني اعتقادك بأن هذا الصالح أسهل إجابة لك من الله و هو أقرب وأكرم. ثم يقوم هذا الصالح بالتوسط لك عند الله الذي بدى كالرافض للإجابة في هذه الحالة!!

هل أصبحت علاقتنا في الله عن طريق الصالحين؟

أم أن علاقتنا بالصالحين هي في الله؟ فهم إخوة في الدين.


الأمر الآخر أننا مأمورين بالإتباع فعبادته ص كانت أكمل العبادة وبالطبع فالتوسل ليس من ضمن عبادة الرسول ص ولا أهل بيته ولا ورد عن أهل الكتاب أو الصالحين في القرآن أنهم استغاثوا.


وبالطبع يعرف جميع المسلمين أن الميت ينقطع عمله .. فهو عاجز عن نفع نفسه فكيف له أن ينفع غيره.


وكما يعرف الجميع أن العبادة لا تصرف إلا لله جل وعلى والدعاء هو أحد أشكال العبادة

وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ


آيات للتأمل:

وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا

ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله (جميع مادون الله يدخل في هذه الآية )

والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى

قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون

أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ

وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون

ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أرباباً أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون

---

هذه الآية كاملة

أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ