(08-28-2009, 09:34 AM)يجعله عامر كتب:  هل انت مقهور لأجل أهلك وبيئتك فتصوم رغمًا عنك ؟

نعم، هذه أقرب الإجابات إلى حالتي مع تحفظي على الكلمات الملونة بالأحمر.

(08-28-2009, 11:55 PM)هاله كتب:  يعني ان شهر رمضان و "فرض" الصوم يؤديان الى شيزوفرينيا اجتماعية و اخلاقية و سلوكية .. شهر تكون فيه أييييييييييييي شئ الا ذاتك!
أما الناس اللي عاجزة أو رافضة التشزفرن و النفاق فهي:

عزيزتي هالة،
هل تعرفين معنى كلمة "persona" اللاتينية التي اشتقت منها "personality" المقابلة لكلمة "شخصية"؟ قناع.
كلنا نلبس أقنعة، وسواء اعترفنا بذلك أو أنكرناه لا نستطيع التخلي عن كل أقنعتنا.
ما تسمينه أنتِ شيزوفرينيا أو نفاقاً يمكن أن أسميه أنا انسجاماً مع المحيط أو تكيفاً (adaptation).

(08-30-2009, 06:09 AM)أندروبوف كتب:  كم كنت أتمنى لو كان الصيام عبادة فردية خاصة بين العبد و ربه , أي أن يكون الصيام 30 يوم بالسنة و يترك تقدير ميقاتها للمؤمن بحرية أي مثل صيام النفل أو القضاء .

ما دمنا في إطار الأمنيات، ما الذي يمنعنا من توسيع أمنياتنا لتشمل جميع جوانب الدين؟
إذا كان لا بد من الدين في حياتنا، دعونا نتخيل شكل الدين المثالي الذي ربما يكون أحد الأديان القائمة بعد إصلاحه أو ديناً جديداً.
مثلاً، إذا ثبتت فائدة الصيام من الناحية الصحية، لمَ لا تكون فترة الصيام 12 ساعة بالتمام والكمال بغضّ النظر عن ظروف المكان والزمان؟ وفي هذه الحالة نتخلص من مشكلة طول النهار أو قصره.
وإذا كانت الصلاة مفيدة من الناحية النفسية، لمَ لا تكون مرة واحدة في اليوم؟ وهذا حل وسط بحيث لا تكون كثيرة كما هي عند المسلمين ولا قليلة كما هي عند المسيحيين.
والزكاة يمكن الاستعاضة عنها بنظام ضريبي تخصص عوائده للأعمال الخيرية فقط.
أما الحج فيمكن تنظيمه بواسطة جهة محايدة كالأمم المتحدة، ويمكن تغيير المكان كل سنة فيكون مثلاً في القاهرة هذه السنة وفي مكة السنة القادمة وفي طهران السنة التالية وفي مدريد السنة التي تليها وهكذا. يعني اختيار المدينة التي تستضيف الحج مثل اختيار المدينة التي تستضيف المونديال أو الأولمبياد.
هل من اقتراحات (أمنيات) أخرى لهذا الدين المثالي؟