شكرًا لمداخلات الجميع ، وبشكل خاص مداخلة "The Holy Man" فقد أفادتني جدا.

__________

مداخلة هالة تحمل همّ المجتمع الذي لا يملك سوى كسرة الخبز فلأي سبب نمنعه بـ"اسم الدين" من أقل ما يملك .. وهي لا علاقة لها بالمسلمين الذين يمارسون هذه العبادة ، ولا ترى حرجًا في الإفطار .. فلها الحق فيما اختارت .

على عكس الحكيم الرائي الذي تربى في بيئة لا تصوم ، تربيت أنا في بيئة تصوم الفرض "رمضان" والسنة بجميع أشكالها ، على سبيل المثال يعتبرني أهل البيت إذا ما أفطرت في يوم "وقفة عرفات" زنديق مارق" او واد مخه لاسع ، وعلى الرغم من ذلك لو أفطرت في رمضان بعلم أسرتي لن يحاكمونني أو يغضبوا مني ، لأنهم يعتبرونني حالة خاصة ، إضافة إلى أن رمضان مر أكثر من مرة وأنا في حال مرض وأتناول علاجًا ليلا ونهارا لذا لم يكن يفاجئهم فيما بعد إفطاري ..
بفترة المراهقة لم أكن أصوم بشكل جيد ، خاصة وأن أغلب زملائي مفطرين ، لكني كنت أفطر نهارًا مع أصدقائي في الصباح ، وحين أذهب للبيت أقوم بآداء دور الصائم المتبتل ، وأقرأ القران كعادة أهل البيت ، هنا يسمى هذا الفعل "نفاقًا" لأنك "مقهور" أو لأنك "خائف" من جريرة فعلك .
حين حدث لدي استقرار نوعًا ما .. لم أفطر في رمضان أبدًا طالما أنني أستطيع الصوم دون مزعج من مرض أو غيره .. على الرغم من إمكانية إفطاري دون أن يدري أحدًا بي مثلا في البيت ، وحتى في محيطي السكني .. هناك من المقاهي والمطاعم ، ما يؤمن لك الأفطار بشكل عادي ، ولن تجد أي حرج ولن يحاكمك أحد لفعلك .. لكنني أصوم ..
أصوم ولا أقول الآن الحمد لله .. لأنني لا أجد في ذلك نعمة أرتفع بها على غيري من المفطرين ، فصيامي صيام عادي "عن الجوع والعطش" لا تعلو فيه روحانياتي ولا أفكر في ترقيّ ، فأغلب يومي من بعد العاشرة صباحًا وحتى الثالثة والنصف "نوم" بحكم عادتي من سنين طويلة ..
أصوم وأرى صومي عادية إذا ما قرأت عن "أسرار الصوم" مثلاً كما يشرحها "أبو حامد الغزالي" أو كما يتحدث عنه أحد الذواقة ممن خالط الدين لحمه ودمه فعاش ما يقول أو ما يسمع .
______________
تقريبًا هناك إجابات مما وردت هنا قاربت ما سألت عنه ، منها إجابة "أندربوف" و"عبد الرحمن" فالأول قال أجاب وقال "تقريبًا" والثاني علّق على تقريبًا عنده بشكل جيد ، وكلا المداخلتين بدت فيهما "الخلفية الإسلامية" بشكل كبير ..
كان سؤالي بالأساس لتوقعي تلك الإجابتين ، خاصة وأن رمضان هذا العام تفاجأت فيه بصوم صديقين لي أولهما "لاديني" والآخر "ملحد" الأول ربما صام برأيي بحكم مخالطته لأهله ، ومحبته العودة إلى شيء يسعده "اجتماعيًا" أما الآخر ، فكان مفاجأة لي ، على عكس ما يشرحه أعلاه الزميل "شيعي" فزميلي الملحد يعيش في بلاد الفرنجة لكنه سعد لعثوره على ما يصيّر طينه بشرًا ، بحسب اقتباسه لمقولة "إقبال عن الرومي" فالتقاؤه بصوفي مسلم واع بشكل جيد ، ومثقف في نفس الآن ، ومناقشته في كثير من الأمور التي رفض الدين لأجلها ، وحسب قوله تبددت كل الأشكال والحواجز وبدأ معه طريقًا آخر .. لأجل ذلك كان استغرابي وباعثي في سؤالي .. بخلاف صديق آخر من أصل مسلم ونلتقي بشكل دائم قلت له قبل رمضان أستاذ عبستار مش ممكن مثلا من باب التجربة تجرب تصوم السنه دي إنت بتقول إنك مجربتش تصوم ، قام قالي : أحه يا عامر ، إنت بتهرج ، قلت لا والله بس مجرد اقتراح ولو تصوم "يوم" قال مينفعش خالص ، ولو الصوم عشان إحساس بالفقرا زي مبيقولوا أديني حاسس بيهم ولو عشان مشاركتهم ونديهم أدينا بنديهم .. وقعد يتكلم يمكن بعدها لساعه كلام خلاصته إنه متصالح مع نفسه ولا يريد الكذب عليه .. وشدد عليّ أن ألبي دعوته في أي يوم يناسبني للإفطار معه .

---

(08-31-2009, 03:51 PM)عاشق الكلمه كتب:  

(08-31-2009, 02:58 AM)fares كتب:  6

ضرب الجزمه فى وسط الشارع قليل عليهم , دول مرتدين لاسقاطهم ركن اساسى من اركان الاسلام الخمسه وهو صوم رمضان , والمرتد عقوبته الاستتابه ثلاثه ايام ثم القتل , وعلى كل جماعه من المسلمين يشوفوا واحد بيفطر علنا فى الشارع انهم يمسكوه ويطلعوا دين امه لحد ما يبان له اصحاب .

ومفيش تسامح , واللى يقدر على حاجه يورينا شطارته .

مش عارف ليه حاسس إنك بتهرج
أصل لو بتتكلم بجد تبقى مصيبه ..
على كل لو بتتكلم جد يا عاشق ، فيه أثر بيقول "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت"
يصمت ليه ، عشان كلامه بيبقى مش كويس وممكن تبقى آثاره سيئة .

---

(08-30-2009, 11:54 PM)Albert Camus كتب:  مبروك للجميع إصدار نسخة من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أحدث طبعة وهابية على شكل مصري

اقتباس:

حملات للقبض على المجاهرين بالإفطار في شوارع أسوان

يقوم رؤساء مباحث مراكز أسوان بتنفيذ حملات يومية بالشوارع للقبض على المجاهرين بالإفطار فى نهار رمضان. حيث وصل عدد المجاهرين الذين تم القبض عليهم منذ بداية شهر رمضان إلى 155 شخصا.

وأكد مصدر أمنى مسئول أن الهدف من تلك الحملات هو ضبط الأمن العام بالشارع لتخفيف حدة الجريمة والمشكلات احتراما لشهر رمضان الكريم.

إلى ذلك أسفرت حملة ليلية مكبرة نظمتها مباحث أمن الدولة بالتنسيق مع المباحث الجنائية ومكتب المخدرات بأسوان عن ضبط 72 مشتبها فيهم بمدينة كوم أمبو.

وشارك فى الحملة 14سيارة ما بين أمن مركزى وترحيلات وسيارات بوكس صغيرة تحمل أكثر من 100ضابط وجندى.

وبالكشف عن المشتبه فيهم تبين أن هناك 5 فقط عليهم أحكام جنائية فتم احتجازهم والإفراج عن الباقين وعددهم 67 شخصا.

http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=101168
ترى هل يجرؤون على الدخول إلى سيتي ستارز المملوك من قبل الوليد بن طلال والذي يعد أكبر صرح مجاهر بالإفطار في مصر وفي نهار رمضان علناً ؟
وهل يقدر أعضاء "الهيئة" المصرية الجدد أن يقتحموا صرح الوليد ويعتقلوا الأجانب والمصريين الذين يملأون ساحات المطاعم المفتوحة والكافيهات ويحتسون القهوة ويقرأون جرائد الصباح كأي يوم عادي من أيام السنة؟

هذه هي المفارقة، فهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في طبعتها المصرية، لا تستطيع أن تدخل إلى ممتلكات السعوديين الموجودة على أرضها لتنهى عن المنكر وتقبض على "المشتبه بهم" ممن تجرأوا على ارتكاب جريمة الأكل والشرب ، تلك الجريمة التي تصيب الإنسانية والبشرية في مقتل، وتنشر الرذيلة في الأرض، جريمة الأكل والشرب والعياذ بالله.

ألبير
ما رأيك أن تطالع هذه النصابيه :

تقرير عن لقاء
وفد لجنة الكونغرس الأمريكي للحريات الدينية

24 / 05 / 1428هـ الموافق 10 / 06 / 2007م

http://www.dialogueonline.org/indexarabic.htm