(09-01-2009, 02:12 PM)بوشاهين البحراني كتب: الأخ
ليلين
أعتقد بأنك انسان غيييييير طبيعي

لِمَ بس؟

(09-01-2009, 03:29 PM)Albert Camus كتب: ما رأيك لو جئت أنا في رمضان وقلت :
ضع نموذجاً ثالثاً للتوضيح قبل أن أنتقل للنقطة التالية. هذه المرة من سانت آنسيلم أوف كانتربيري من القرن الحادي عشر، الذي بنى النسق الآتي:
* 1. الإله شيء لا يوجد ما هو أعظم منه.
* 2. يمكن للإله أن يكون موجوداً في التفكير [=أن يفكر فيه المرء.]
* 3. يمكن للتفكير أن يحتوي على أي إله يتخذه موضوعاً له.
* نتيجة: التفكير أعظم من كل الآلهة(!)
مساء الفل!
هناك مشكلتان تقنيتان في بنائك، عزيزي: المقدمتان 2 و3 هما نفس الشيء، أما النتيجة فتتحدث عن ’كل الآلهة‘، وبالتالي فقد حوَّلتَ الإله الذي تتناوله من كيان entity إلى صنف genus.
بخلاف ذلك فكلامك سليم تماماً طبعاً. الفاتورة ديكارت كان يحاول ملاوعة هذه النقطة بإصراره على أن وجوداً خارجياً هو الذي وضع فيه هذه الفكرة، حتى وصلت به العزة بالإثم أن افترض نفسه، أو تيكنيكالي سبييكينغ، إرادته his own will قوة خارجة عن...إرادته!
اقتباس:هذه المجموعة من الصفات تختلف داخل كل فرد ولا تتطابق أبداً بين فردين من البشر حتى لو توحدت ديانتهما ومذهبهما وثقافتهما ومحل العبادة الذي ينتظمان في حضوره والوجبات التي يأكلانها والمدرسة التي يلتحقان بها والمصروف الذي يأخذانه ولو تحدثا في دقائق هذه المصفوفة مع بعضهما فلا أستبعد أن تنشب مشاجرة حادة بينهما بعد بضع دقائق على الأقل بخصوص أحد عناصر هذه المصفوفة أو توابع وجود تلك الصفة عند التطبيق.
أتفق معك بالتأكيد، وستجد أني تحدثت عن ذلك بإسهاب في القسم الثاني من طرحي. ريتشارد دُاوكنز يتفق مع اثنيننا أيضاً ـ

ـ حين تحدث عن كيف أن الإنسان يحصل على عقيدته من خلال عملية التشرُّب indoctrination، وهي عملية التلقين من دون توفير خيار المساءلة أو المراجعة، ولهذا ففرص حصول كل شخص على معتقدات والديه أكبر بكثير من فرصته في الحصول على أية معتقدات أخرى ليبدأ بها رحلته الخاصة، لو بدأ.
اقتباس:فالحقيقة أن المصفوفة بحد ذاتها Object ، يجعل الـ instance الخاص بها مختلف تماماً في كل مخ يتم خلق تلك المصفوفة فيه، ولا يمكن أن يتطابق الـ Object س مع الـ Object ص، إلا إذا تطابقا في الـ Reference الذي يشيران إليه. وهذا يستحيل بين شخصين، لأنهما يمتلكان مخين، وليس مخاً واحداً أبداً . ولا يمكن أن يشتركا معاً في تنفيذ برنامج واحد.
فبرمجة الكائنات طبعاً تخبرنا أنه حتى لو تطابقت تماماً الخصائص الموجودة داخل Object س مع تلك الموجودة داخل Object ص ، ولكن اختلف الـ Reference الذي يشيران إليه في الـ Heap Memory ، فهذا سيؤدي إلى نتيجة مفادها /
Object seen == Object sad returns false
من وجهة نظر برمجية بحتة، كلامك أيضاً سليم. الفكرة أن المجتمع أو الثقافة أو اللاوعي الجمعي لمنظومة أو وحدة تجمع بشري معينة هي الكائن object، وكل الكائنات التي تشكل نسخاً منه instances تمتلك وظيفية تشييد كائنات أخرى منسوخة منه، وبالتالي فكل الكائنات المأخوذة من الكائن الرئيسي تُعد أيضاً كائنات مشيِّدة constructors. كل خصائص الكائن الأصلي يتم نقلها من خلال الوراثة البرمجية inheritance، وبرغم أن الكائنات الناشئة instances تمتلك نفس الهيكلية والبناء structure الخاصين بالكائن الأصلي، إلا أن ذلك لا يعني أنها جامدة. خصوصية كل كائن جديد تكمن في تباين قِيَم values خصائصها [أعرف أنك تدرك كل هذا، لكن هو توضيح للرفاق غير المختصين.]
كنوع من لعب دور الإله، لنفترض أن هناك كائن أصلي اسمه ’قطة‘. يمكننا أن نشيِّد قطتين جديدتين منه على هذا النحو:
PHP كود:
cat1 = new Cat();
cat2 = new Cat();
هو هو نفس الأمر، لكن التباين يأتي في قيم الخصائص:
PHP كود:
cat1.colour = 'black';
cat2.colour = 'yellow';
كما ترى فإن القطط تشابهت علينا، لكن إحداها صفراء فاقع لونها يسر الناظرين

حين نود خلق المزيد من القطط فإننا لا نحتاج إلى العودة إلى الكائن الأصلي، بل يمكن لكل قطة جديدة أن تتكاثر. كي نسهل الأمر على أنفسنا سنفترض أن القطط تتكاثر ذاتياً:
هذه القطة الجديدة سيكون لونها هو نفسه لون القطة2، أي أنها صفراء. لكن لنجرب لو كانت القطط تتكاثر بالتزاوج:
يمكننا إدخال قوانين ميندل في بروتوتايب الكائن الأصلي للميثود mate، وعلى أساسها نحصل على احتمالات لون القطة الجديدة.
لكن حتى لو اختلفت قِيَم الخصائص، سيظل نوع القطط كلها هو Cat.
ميزة البرمجة، والبرمجة كائنية المنحى بالذات OOPL، أنها أثرب نموذج رياضي في محاكاة الإله ووظائفه.
اقتباس:هذا يعني أنه لا يوجد ستاندارد في ثقافة ما، بل هو مجرد شكل خادع فقط، أستطيع أن أشاهد مشادة لفظية وقد شاهدت بالفعل ، بين اثنين من السلفيين حول دقيقة من دقائق صفات الإله، وبين اثنين من البروتستانت حول نفس الشيء، ولكن في النهاية تنتهي بالقول : غفر الله لنا وعلمنا ما جهلنا، أو الرب يباركك ، يسوع يلمس كل واحد بشكل مختلف ، ولهذا تختلف الأفهام ، المهم أننا في كنيسة واحدة 
نختلف نوعاً. جميع أفراد المنظومة الواحدة هم تنويعات variations على بعضهم البعض، من أقصى طيف التطرف إلى التطرف القصيِّ المقابل. إنما الأغلبية الكاسحة من عناصر النموذج المعياري لصفات الإله تتطابق فيما بينهم. أما في حالة تمكن فرد ما من هدم النموذج أو تغييره بشكل راديكالي، فإنه بحسب عدد العناصر المستبدلة تتغير وظيفية الفرد في منظومته؛ بمعنى أنه لو شمل التغيير أغلبية العناصر فسيكون الفرد ثورياً revolutionary؛ لو شمل التغيير عدداً كبيراً من العناصر، لكن ليس لحد الأغلبية، فسيكون الفرد إصلاحياً reformer، وهكذا.
اقتباس:فهنا أنا أقول أن المجموعة ص باعتبارها -Array لدى الملحد يمكن أن تساوي NULL بدلاً من أن تحتوي على عنصر .
وهكذا عند محاولة القيام بتلك الـ Loop سيعطي الـ Compiler خطأ فوراً ، ولن يرضى أن يخلق البرنامج أصلاً .
فعند الملحد الـ for-then Loop غير موجود من الأساس.
ما رأيك؟
أجل، الفكرة أنه لا يوجد كائن object ليعود إليه الكود للمرجعية reference، وبالتالي لا يمكنه البحث على المستوى التالي منه.
اقتباس:أخيراً سؤال : ما هذه اللغة؟ ++C ؟
هذه actionscript في أول مثال، والبقية تصلح actionscript أو javascript.
شكراً لمرورك يا رفيق