(09-09-2009, 12:08 AM)إســـلام كتب:  

اقتباس:طبعا , انا اتالم ان الحال وصل بالمسلمين لهذه الدرجة من الهبوط الفكرى ان يشكوا فى عظمة الرسول الاعظم ,

" وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل"
أين العظمة في محمد يا علي ؟
"لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم بالمؤمنين رؤوف رحيم"

صحيح أن الله تعالى فضل بعض النبيين على بعض ،
يحيى : ســـــيــــدٌ نبيٌ،
إبراهيم : اتخذه الله تعالى خليلاً،
لكن لا نجد فيما أوردت أن النبي لقب بالنبي الأعظم،

اقتباس:و لكن هذه نتيجة طبيعية للابتعاد عن اهل البيت عليهم السلام

هل أنت متأكد علــمــياً ومن الحـامـض النـــووي أن فلانأً هو من العائلة النبوية ؟؟؟

---

اقتباس:قال تعالى :
وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ
هل استعظم الله سبحانه و تعالى خلق احد من البشر غير خلق الرسول الاعظم ؟؟؟؟؟
اجبنى من القران لو سمحت

الآية ترد على من اتهمه بالجنون،
وهو تطييب خاطر ومؤازرة :87: ،
وإلا كان وصفه شخصياً بالعظمة " وإنك لرسول عظيم " ( كما تفعل أنت ) ،
وليست لمقارنته ببقية أنبياء الله تعالى الذين هداهم أو اصطفاهم أو اجتباهم ( كما يرد في القرآن الكريم )،

فعلا ما أقول إلا .....

لا حول و لا قوة إلا بالله ................ أستغرب فعلا من هذه الردود التي تتعامل الرسول (ص) كأنه شخص عادي بل عندكم أيضا أقل من عادي .
فعلا ردود نواصب .... لأن السنة يعزون النبي محمد صلى الله عليه و آله

و هذا منقول من كتبهم
(( عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما اقترف آدم الخطيئة قال: يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي. فقال الله: يا آدم كيف عرفت محمدا و لم أخلقه؟ قال: لأنك يا رب لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله، فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك. فقال الله تعالى: صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلي، وإذ سألتني بحقه قد غفرت لك، ولولا محمد ما خلقتك". رواه البيهقي رحمه الله في الدلائل والحاكم رحمه الله وصححه. ))