إشكالية ثاندر مع سم العقرب تذكرنى بإشكالية البعض فى تفهم أن الدم أو الجلد أعضاء مثلها مثل القلب والكبد والكلى!

هل سم العقرب أكثر تعقيدا من العين أو أى عضو أخر بحيث يثير هذا التساؤل ولا هو علشان سائل?!

سم العقرب مثله مثل أنياب الأسد أدوات ناجحة فى صراع البقاء ولذلك أستمرت لليوم والأمور فى صراع البقاء هذا تجرى على شاكلة الحرب الباردة التى كلما أتى طرف فيها بسلاح أتى الطرف الأخر بسلاح مضاد له أو أقوى منه وهكذا دواليك والنتيجة المعروفة هى البقاء للأصلح.
سموم العقارب والثعابين عامة سموم مركبة من عدة أجزاء غالبا بروتينات وألية عملها على الجسم والعضو المستهدف يختلف بإختلاف السم ولكن فى النهاية هو سلاح بقاء يمكن تفهم وجوده بالمثال التالى.
لو فرضنا أن فى أسلاف العقارب حدثت طفرة جينية نتج عنها نوع من العقارب ينتج مادة بسيطة كيميائيا تسبب إلتهابا فى مكان اللدغة فبالتأكيد تلك العقارب تمتلك ميزة عن باقى العقارب تضمن لها أن تورث تلك الصفة للأجيال القادمة وفى تلك الأجيال حدثت طفرة أخرى أضافت لتلك المادة البسيطة التى تسبب مجرد إلتهاب مادة أخرى تسبب تجلط الدم أو تكسر كرات الدم الحمراء فهذا النوع من العقارب أمتلك ميزة تطورية أضافها على الميزة الأولى مما يجعله أقدر على توريث تلك الصفة وهكذا دواليك حتى وصلنا اليوم للتركيب المعقد الذى نراه فى السموم اليوم..... أين هى المشكلة لاأدرى?