طالما فكرت فى هذا الأمر الاحتياج للنفس و الاحتياج للآخر .. قد يكن جزء من احتياجنا للآخر هو احتياجنا لأنفسنا و لكن ماذا اذا سرقنا احتياجنا للآخر و طغى على احتياجنا لأنفسنا ؟؟ وقت اكتشافك لذلك ستكن الصدمة رهيبة حيث تجد نفسك مسلوبا من كل شىء و قد تشعر بالوحدة و الفتور و لا تقوى على فعل اى شىء و السبب بسيط ان سنوات العمر قد مضت بك هاربة بعيدا عن كل شىء و اى شىء و اخذت بالدوران حول محور واحد فقط فأخذت تتلاشى الحياة من حولك و اختصرت الاساسيات الى فرعيات و الفرعيات الى هامشيات الى ان يتلاشى كل شىء تدريجيا ثم ينعدم و يتبقى لك شىء واحد فقط تقترن حياتك به لا تستطع الابتعاد عنه و كلما حاولت وجدت قوى خارقة تطغى حتى على رغباتك فقد اصبح الاخر محورك من الصعب الابتعاد عن حدوده ق تتلاشى انت دون ان تدرى و يتبقى منك خيال وقت ابتعاد الاخر ستختلط الاوراق و الافكار و تستعيد شريط الحياة و تقل ما هذا ؟ هل احتاج لنفسى ام احتاج لك ام احتياجى لك هو احتياجى لنفسى؟ شعور عميق و مركب يفتح امامك مجال واسع من الاسئلة التى لا اجابة لها و قد تعرف الاجابة و لكنك تتجاهلها تفر منها خوفا من مواجهة النفس بها او خوفا من التخلص من عادة ادمنتها
قد يكن الاخر فى حياتك ابناء او شريك حياة او حبيب او عمل او هواية او قضية
ما يهم هو ان تفصل بين احتياجك لنفسك و احتياجك للاخر و تستبدل شعور الحاجة بالاندماج و التكامل مع ما تحتاجه فالاندماج و التكامل يخلق شىء من الايجابية فلا يوجد دائما طرف سالب فى و طرف موجب ........
سؤال للزملاء ما الاخر فى حياتك؟ .............. و للحديث بقية