من الأثار السلبية للحوار مع المؤمنين بأسطورة الخلق هو تدنى مستوى الحوار معهم وهو الشئ الذى يؤدى بالتدريج وبمرور الوقت لتدنيك أنت شخصيا وكما يقول عتريس رب المرج وعزبة النخل ماذا يستفيد الإنسان لو كسب العالم كله وخسر نفسه? الموضوع زى مايكون جبت طالب متفوق ووضعته فى فصل للطلبة الضعاف والفاشلين, بعد مدة ستجد أن مستوى الطالب المتفوق هبط وبشدة لتدنى مستوى المحيطين به وبالتالى غياب أى منافسة حقيقية .
عندما يخالط الإنسان شخصيات متعلمة ومثقفة ومحترمة هذا يساعده على الإرتقاء بنفسه والتعلم والإستفادة منهم إنما لما تقعد مع عالم تعبانة وضاربها السلك وواحد يقولك نظرية التطور الكاذبة المزيفة ٥٠ مرة فى مداخلة واحدة - بالمناسبة نفس هذا الحيوان يدافع عن حد الردة-
والتانى يقولك الديناصورات هم التنانين العظام المذكورين بالكتاب المقدس والثالث يقولك كس أم نظرية التطور فبالتأكيد هذا سيكون له تأثير سلبى على مستواك الفكرى والثقافى.

المؤمنين بنظرية الخلق معتقدين أن الحوار فى الأمور العلمية تنطبق عليه نفس شروط وقواعد الحوار حول الخرافات والخزعبلات التى يؤمنون بها, ويمكن أن يمارسوا نفس الحماقات والتفاهات التى يمارسونها فيما يقولون عنه حوار أديان خلال حوار علمى, كما إنهم لإدمانهم الكذب والتدليس والتزوير والفبركة متخيلين أن الجميع مثلهم وأن تلك الأمور تمارس أيضا فى الأوساط العلمية وأن كل علماء الأحياء والجيولوجيا فى العالم منخرطين فى كذبة كبرى ومؤامرة عظمى للترويج لنظرية لتطور الكاذبة المزيفة للطعن فى الدين!

من الأمور أيضا اللى تفرس أنه ولا شخص واحد من القائلين بالخلق أتحرك من مكانه وعمل بحث أو نقب عن حفريات أو بذل أى مجهود علمى فى أى إتجاه حتى للتدليل على صحة الخلق أو لنقد نظرية التطور ولكن من قام بكل العمل والأبحاث والحفريات هم التطوريون والعالم بتوع أسطورة الخلق قاعدين زى النسوان العوانس يمصمصوا شفايفهم!