امام عادل

(لماذا يطلب المسيحيين الديموقراطية ويرفضها المسلمين؟؟)

هذا ليس صحيحا لا يمكنك التعميم
فانا اطرح مثلى مثل اغلبية المثقفين العرب وباغلبيتهم الساحقة مسلمين نطالب باعادة هيكلة ديمقراطية لمجتمعاتنا ...بينما كل الاراء التى تطرحها انت وقطقط هى افكار ليست ديمقراطية بل افكار توتاليتارية واصولية متخلفة


(لماذا لاتوجد دوله اسلامية ديموقراطية للان؟؟)

لاسباب كثيرة جدا ويطول شرحها وتتعلق بالتطور التاريخى والاجتماعى لهذه البلدان (وهذا السياق الاجتماعى يشمل ايضا المسيحين فى البلدان العربية ولا يستثنيهم فهم لا يختلفوا عن المسلمين فى نضجهم الاجتماعى بتاتا بل ان معظمهم اقل تحضرا واكثر تخلفا من المسلمين فى مفاهيمهم السياسية والجوهرية بالرغم ان بعضهم يحاول تقليد الغرب فى نظام اللبس والمظهر الخارجى)
...الديمقراطية ككل شكل تنظيمى حديث جدا للمجتمعات البشرية وقد بدا يترسخ على المستوى العالمى منذ عقود ..هناك بلدان كثيرة غير اسلامية ايضا غير ديمقراطية ولفترة قصير جدا وفى اعماق اوروبا نفسها لم تكن الديمقراطية قائمة فى معظم بلدانها


(لماذا لايؤيد المسلم حرية الاعتقاد ويلعى حد الردة رسميا)

لا يمكن الغاء اى نص دينى من اى ديانة اى ديانة فى العالم هى منظومة محافظة من النصوص ...لكن يمكن تنظيم المجتمعات نفسها على اسس تعتمد معايير ديمقراطية وعلمانية حديثة.. وانت حتى لا تقبل بذلك

(بالخلاصة لماذا الاسلام استئصالى الطابع ؟؟)

هذا غير صحيح على الاطلاق الاسلام يقبل التعددية الدينية بل وينظمها وبشكل نصوص دينية سماها اهل الذمة كانت فى عصرها اول نص قانونى فى التاريخ ينظم التعددية الدينية بشكل سلمى هى لا تصلح الان وفى هذه الحقبة التاريخية لكنها فى حينها كانت تقدمية وغير مسبوقة ....المسلمين فى يوم من الايام كانوا القوة العظمى الوحيدة فى العالم ولقرون طويلة جدا... ولم يكن هناك اى قانون دولى فقد كانت سيوفهم هى القانون الدولى لكنهم لم يبيدوا الاقليات الدينية لديهم ولم تكن هناك قوة فى الارض قادرة على منعهم من فعل ذلك لكنهم لم يفعلوها لاسباب تتعلق بقبولهم للاخر وغياب الفكر الاستئصالى لديهم..على خلاف الحضارة الغربية التى منعت وجود اى اقليات داخلها واضطهدت وابادت اى اقلية داخلها ( اليهود والمسلمين ومحاكم التفتيش)