اولا انا لم اكذبك وانما اشرت الى انني لم اجد الكلمة بالمعنى الذي تفضلت به في المرجع الذي اشرت اليه، على الرغم من ان المعنى المطروح لاعلاقة له بالموضوع.. وإذا كان المعنى الذي اشرت انت اليه موجود في معجم اخر فهذا ليس خطيئتي
ثانيا اليك النموذج التالي لنقاشك::
اقتباس:لماذا لا توضح لنا ماهية هذه الكتل؟ فانت تتحدث بدون اي مرجع او دليل و كما قلت لك تقفز فوق ملايين السنين و تدخل في مرحلة وجود كتل صلبة . ألا تعرف بانه لم تكن هناك كتل صلبة في البداية ؟ ما كانت طبيعة الوجود لحظة الانفجار العظيم و ماذا نشأ عن هذا الانفجار؟ كتل أم سحابة غاز مكونة من الهيدروجين و الهليوم؟
عندما نتكلم عن نشوء الارض، فنحن نتكلم عن امر حدث منذ بدء اندماج الكتل الصخرية ببعضها لتشكل ماسيعرف فيما بعد بإسم الارض، وبالتالي فنحن لانتكلم عن لحظة نشوء الكون اي الانفجار العظيم، والسحب الغازية لتلك المرحلة لاعلاقة لها بموضوع نشوء الارض، فالارض لم تنشأ عن سحب غازية وانما عن ارتطام الصخور في حزام النيازك والشهب حول الشمس.. وهي العملية التي نشأت عنها اغلبية كواكب المجموعة الشمسية.
واليك موضوع عن احدث نظرية لنشوء الارض
http://www.alzakera.eu/music/vetenskap/k...s-0052.htm
وهنا موضوع عن نشوء المجموعة الشمسية
http://www.alzakera.eu/music/vetenskap/k...s-0017.htm
وبإختصار الارض نشأت عن التحام النيازك وليس عن سحابة الانفجار العظيم. على عكس الشموس التي نشأت عن السحابة الكونية..
ثالثا، بالنسبة لتعبيري عن "النشوء والتطور" فالمعنى انه بالضرورة يشير الى مرحلة مستخلصة عن مرحلة اخرى، في حين ان الخلق لايعني بالضرورة مراحل متتابعة بمعنى " التطور" وانما بمعنى " البناء"، وتوضيحه بتعبير " الانشاء والابداع" هو من ضرورات اللغة. بمعنى عندما يقوم النجار بخلق كرسي، فإن جميع مراحله تعتمد على النجار وليس على ميكانيزم داخلي في الكرسي، وبالتالي فالنجار يخلق الكرسي حسب قدرته البدنية، في حين " النشوء والتطور" هو اشارة الى ميكانيزم داخلي في الشئ وليس خارجه، كما هو تعبير " الخلق"، وبالتالي فالتفسير " الانشاء والابداع" ايضا تعبير عن القوة الخارجية وليس الميكانيزم الداخلي. لذلك لايعني ( بالضرورة) انه مرحلة بعد مرحلة نشأت المرحلة اللاحقة وهو الامر الذي فهمه عموم المسلمين.
واخيرا اشير الى ان تفسيرك بأن السماء هي طبقات جو الارض، وانها هي المعنية بالخلق في يومين، امر لايتطابق مع كون طبقات جو الارض دائمة التغير وبالتالي " فالخلق" لا يمكن تحديده بيومين، لانه لم ينتهي ولن ينتهي، فكيف جرى تحديد فترة خلق السماء (طبقات جور الارض) بيومين يتطابقون مع يومين خلق الارض " حقبة زمنية " في حين ان فترة خلق سماء الارض (إذا نظرنا اليها من خلال مصطلحاتك) يجب ان تكون بدون تحديد، فهي تبدأ مع نشوء الارض وتنتهي بموتها. فكيف يتوافق ذلك مع كونها " في يومين"؟
ومااشير اليه هنا من منطلق المفهوم الذي تفضلت انت به، او على الاقل كما فهمت انك تقصد..
خالص ودي واسف على الازعاج