اقتباس:يا للصدفة وأنا أيضا. و لا داعي لتشنجك

هل أنت خريجة آداب أم خريجة مبصرين الفنجان حتى رأيت وجهي متشنجاً في كرتك البللورية؟ لمجرد أنه لم يعجبك كلامي أو أسلوبي فأنا متشنج؟ المتشنج هو من لا يجد ما يتكلم عنه فيلجأ إلى وصول الكهرباء إلى قفاه قبل وصولها لضيعته، ومع ذلك لم أصفك بالمتشنجة. هل تريدين المجادلة أم تبادل الشتائم؟

اقتباس:فأنا أيضا أدافع عن بلدي لكن القضية هي: عن مين في البلد؟ فهل يستوي الذين يكوشون و يكرشون مع الذين لا يجدون قوتهم و لا صوتهم؟

تعمر البلد بدفاعكم الكهربائي سيدة هالة.
إذا أردت الدفاع عن بلدك تفضلي، ماذا لديك غير قفا غوار والكهرباء للدفاع؟ أسعدينا أسعد الله أوقاتك حتى لا نتشنج.
لكن من الأفضل تغيير بطارية كرتك البللورية لتري جيداً أنني أكتب وأنا Relax جداً. وإذا لم تجدي بطاريات في سوريا المسكينة لأن موقع فري سيريا يقول أن السوريين ما زالوا يطبخون على الجلة، وفيما إذا لم تصل الكهرباء بعد إلى قفا كرتك البللورية حبذا لو لجأت إلى أساليب أخرى للتنجيم كالمغربي الألوسي مثلاً.