{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
هل يتعارض القرآن مع نظرية النسبية؟
طريف سردست غير متصل
Anunnaki
*****

المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #25
RE: هل يتعارض القرآن مع نظرية النسبية؟
عزيزي الصفي
استغرب جهودك الكبيرة من اجل فهم ايات القرآن في حين لاتبذل اية جهود من اجل فهم كيف تنشأ الشموس والكواكب، وتكتفي بسلخ جملة مجازية تتناغم وغايتك لتبني عليها مايناسبك، متفاديا المعطيات العملية. ان فهم ظاهرة علمية لايكون بذات الطريقة التي تفسر من خلالها القرآن، حيث تقوم بتحليل "تعبير مجازي" واعطاءه الاطار والمعاني الاسقاطات الاكثر توفيقا.

القول ان " المجموعة الشمسية مرت بطفولة كبيرة" لايعني ان الارض نشأت مباشرة عن السحابة الكونية، ولايعني ان التعبير يسمح لك بتجاوز المعطيات العلمية التي تفصل العملية او يصبح اكثر صحة من التفاصيل، فقط لمجرد ان التعبير يسمح لك بتمرير " فكرتك" بطريقة افضل.

من الناحية العلمية، فالسحابة الكونية الواحدة تنشأ عنها عشرات الاف الشموس والتي قد يصبح لها (لاحقا) بضعة كواكب تدور حولها، وبالتالي ففي كل سحابة كونية سيتكون مجموعة كبيرة من " المجموعات الشمسية". من هنا ليس غريبا انه وعند الحديث عن المجموعة الارضية، ان يتجاوز المقال الاشارة الى ان السحابة الكونية نفسها ينشأ عنها الاف المجموعات الشمسية. كما ان الكلام عن " طفولة المجموعة الشمسية" تبدأ من طفولة الشمس وليس كواكبها.

http://www.alzakera.eu/music/vetenskap/k...s-0057.htm
الرابط اعلاه يتحدث عن نشوء النجوم (الشموس) من سديم واحد، بل وعن اجيال متعددة من الشموس، وهو امر لايختلف من حيث الجوهر عن طريقة نشوء شمسنا من سديمها (سحابتها الكونية).

وفي الروابط التي قدمتها سابقا، تشرح كيف ان الكواكب تنشأ بعد نشوء الشموس بفترة طويلة. هناك كواكب غازية تنشأ من الغاز السديمي، وهناك كواكب صلبة تنشأ من التحام المكونات الصلبة السابحة حول الشمس. والارض من النوع الناشئ عن المواد الصلبة إذ نشأت بنتيجة التحام النيازك الصلبة وليس من السحابة الغازية مباشرة، وجو الارض نشأ عن مكونات الارض الداخلية ( بنتيجة اصطدام النيازك والتحامها تحولت الى مصهورات واصبحت تطلق الغازات حتى اليوم) وليس من السحابة الكونية.

ولذلك انصح ان تتعمق اكثر في كيفية نشوء الشموس والكواكب من السديم قبل ان تقدم تصوراتك وتصر على إدعائتك. وشخصيا ارى انه بالامكان تعديل اقتراحك قليلا ليصبح قصد الله هو انه "فتق الارض ليخرج منها السماء".. مارأيك؟

اقتباس:هذا امر بدهي و هو ان الارض و السيارات الاخرى انفصلت عن الشمس في مرحلتها الغازية الحارة و منذ لحظة الانفصال يبدأ خلق السيار سواء كان الارض او غيره من السيارات الاخرى و لكن القران يحدث الانسان عن الارض التي هي مسكنه .
انا عندما اتحدث عن خلق الارض اقصد السيار و لكن لاحظت انك تقصد الجزء الصلب من السيار اي
( اليابسة) لهذا تكرر الكلام عن الكتل.
لا ، ليس بديهي.
لاتوجد اية نظرية تقول ان الارض والكواكب الاخرى انفصلوا عن الشمس في مرحلتها الغازية الحارة. وبالمناسبة فالشموس هي غازات، وبالتالي فشمسنا " لازالت" في مرحلة الغاز الحار، ولانرى ان هناك كواكب تنفصل عنها، بل ولاتوجد اية شمس ينفصل عنها كواكب وانما على العكس.
وعندما اتكلم عن الارض في سياق موضوعنا، فإني اقصد كوكب الارض مع جوه، وبالتالي فهو نفسه بمعنى " السيار " الذي استخدمته انت.

وعندما اتكلم عن الكتل (النيازك)، فالمقصود " اصل المادة التي نشـأ عنها الكوكب بكامله بما فيه جوه" وبالتالي ليس جزء " اليابسة" من الارض فقط وانما كل " السيار" إذ ان كوكب الارض بكامله، كمسكن وكسيار كان بنتيجة التحام الكتل الصلبة وحدها ومن ثم ظهر (عنهم) جو الارض، وبالتالي فالكلام عن نفس ماتتكلم انت عنه ولكنك تنطلق من محاولة فرض معنى للسيار يعني "نشأ عن اجزاء صلبة واجزاء غازية" لفصله لغويا عن تعبير الارض، وهذا غير صحيح.

وبالمناسبة محاولة فرض مفهوم " الجزء الصلب من السيار"، لجعله اصل التمايز مع " مفهوم الارض" وكانه مفهوم لايحتوي جو الكوكب، يقدم مثال على اهمية تعاريف الكلمات من اجل تواصل سليم ، الامر الذي تجاوزه القرآن، ويوضح اسباب سوء الفهم الدائم، او بالاحرى اسباب قدرة المفسرين على تغيير تعريف كلماته على الدوام بسهولة وبدون امكانية على الاحتجاج.

كلمة سيار ليست من القرآن، والحاجة اليها بهذا المعنى سيكون قد نشأ لسد ثغرة قرآنية، على الرغم من ان القرآن تكلم عن الكواكب مباشرة ولم يشر اليهم مطلقا بتعبير " السيار"، في حين ان جو كل كوكب هو جزء لايتجزء عن الكوكب نفسه ومرتبط به، بل وغالبا يكون ناتج من نواتجه.
واعتقد اضطرارك لاستخدامها هنا بمعنى محدد خصيصا على انه " الارض ككوكب زائد طبقاته الجوية"، نابع عن الحاجة لفصل تعبير الارض عن معناه المتتداول لتصبح الارض كلمة تعني الكوكب بدون طبقته الجوية، وهو امر يخالف المتعارف عليه، ولكن لضرورات تطويع تفسير القرآن لمنهجك.


والمثال اعلاه يظهر كيف اننا نضيع جهودا مضنية في توضيح اوليات لنصل الى فهم المقصود، ونضنى في خلق تواصل، مع اننا نتكلم لغة عربية بشكلها الحديث المفهوم لكلانا، ونحاول ان نكون واضحين قدر الامكان. ومع ذلك تعتقد انك قادر على فهم تعابير القرآن واستخلاص قصد الله بدون الحاجة لمزيد من التوضيح او سؤال الله عن المزيد من التوضيحات لتحديد قصده من تعابيره المختصرة والفاقدة لتعاريف المصطلحات والمستخدمة في معاني متفاوتة بدون تمييز مع وجود البديل مثل استخدام السماء وجو الارض، السماء والكون، الارض والسيار، كوكب الارض والارض كسكن الخ، وهو امر كان سيكون افضل بكثير من الصياغة التي اختارها وعجز عن فهمها كل العرب عدا الصفي.

ان وظيفة القرآن هي التواصل، في حين ان هذه بالذات التي فشل فيها.

القول اننا نحن سبب فشل القرآن في تحقيق التواصل ليس صحيح، إذ نرى من المثال اعلاه كيف نجد صعوبة في فهم بعضنا البعض وخلق تواصل بدون حوار واستفسار اسئلة وتوضيح.. ومع القرآن الامر لن يكون مختلفا ، بالذات لان عقل الانسان وتقبله يقوم على هذه القواعد بالذات، ولم يتمكن القرآن بصياغته الالهية من جعل الامر مختلفا ولم يتوفق الله من خلق تواصل يأخذ بعين الاعتبار قواعد عمل عقل البشر ، ليصل الى فهمهم افضل من البشر انفسهم، مما يجعل القرآن لايخرج عن القاعدة وليس لديه اية افضلية تواصلية يمكن التعلم منها، بل على العكس يجب تفادي الطريقة القرآنية تماما لتحقيق نتائج ما عوضا عن الفشل التام.


اقتباس:في هذه البداية بدأ خلق سيار الارض بفتق ( أي شق) الكتلة الواحدة الى كتلتين .
الكتلة الاعلى هي السماء و التي جرت فيها عمليات سمحت بمرور اشعة الشمس الى اسفل نحو الكتلة الصلبة:
(وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا) (النازعـات:29)

لاتوجد " كتلة واحدة" حتى يشقها من اجل خلق " سيار الارض". وافهم منك ان المقصود " بسيار الارض" هو الارض الصلبة وجوها، وبالتالي فالكتلة المقصودة هي السحابة التي نشأ عنها الكوكب الارض بجوه. ولكن هذا الفهم لنشوء الارض غير صحيح بمجمله، فكوكب الارض " السيار" لم ينشأ عن سحابة غازية وانما عن اصطدام النيازك في حزام مدار الارض اليوم.

ومفهومك عن السماء غريب للغاية. اشعة الشمس كانت على الدوام تمر الى الكتلة الصلبة، ولم يحدث ابدا ان كان هناك عائق يمنعها عن الوصول الى الكتلة الصلبة. والسماء بمعنى " طبقة جو" الارض هي التي اعاقت وصول اشعة الشمس جزئيا وبكميات متفاوتة بعد وصول حجم الارض الى درجة تسمح له بإمتلاك جاذبية تمنع الغازات الناشئة عن اصطدام النيازك وغليان الارض من مغادرتها، إذ ان جو كوكب الارض نشأ عن الغازات التي اطلقتها حمم الارض قبل ان تبرد قشرتها ومن ثم البراكين الارضية، وبالتالي نشأ في وقت لاحق لنشوء كوكب الارض ولم يأتي من فتق او شق كتلة واحدة ليصبح نصفه الارض ونصفه الاخر جو الارض. (قدمت لك اقتراح سابقا ان تصبح الارض هي المعني بالكتلة الواحدة والله جل جلالها تقوم بشقها من اجل اخراج السماء من باطنها، عند ذلك سيتقوم المعنى الذي تقصده).

اقتباس:(1) (َوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَاَ) (الانبياء:30)
هذه هي البداية كتلة غازية واحدة تمايزت الى كتلتين علوية ( سماء واحدة) سفلية ( أرض= الجزء الصلب من السيار).
لم توجد كتلة غازية حتى تتمايز الى سماء وارض صلبة، كما وضحت لك سابقا مرات..

اقتباس:(2) (أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا) (النازعـات:27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا) (النازعـات:28)
الجزء العلوي من السيار اصبح السماء الاولية ( سماء واحدة ).
اقتباس:(4) في اليومين الاخيرين من الايام الستة تتحول السماء الواحدة الى سبعة:
فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ {فصلت/12}
ماهو الفرق بين سماء واحدة والسبعة سموات، ولماذا كان في البدء هناك سماء واحدة فقط؟
نحن نعلم اليوم اسباب وجود طبقات جوية ( والتي هي على الاغلب التي تقصد انها السموات السبعة) فما هي الاسباب التي حتمت وجود سماء واحدة في الارض المبكرة ومنعت نشوء طبقات جوية ( وهي اسباب يفترض انها لم تعد موجودة اليوم ولكنها قائمة على علم الفيزياء بالضرورة)..؟ ان توضيح هذه النقطة سيكون " اعجاز قرآني".
مثلا هل كان كوكب الارض لايدور حول نفسه ولايدور حول مسياره حول الشمس، وبالتالي كان الغاز مجبرا ان يبقى بدون حراك؟

وكما افهم منك، فإن نشوء الطبقات الجوية والتغييرات الجوية ( بل وحتى الجيولوجية والمناخية) هي جزء من عملية الخلق، ولكن الامر بهذا المعنى يعني ان الخلق لم ينتهي حتى اليوم على عكس إدعاء القرآن. ان طبقات جو الارض في تغيير مستمر كميا ونوعيا، مثال على ذلك طبقة الاوزون ومستوى الازوت وغاز الكربون والغبار، وهو امر لوحده كافي لتغيير " تقدير الاقوات". كما ان الجبال التي ارساها لاتقبل ان تبقى راسية ولاتزال تتحرك وتتحرك القارات بأكملها في نشوء وتطور لايتوقف..
ان عملية الخلق لاتتوقف ، ولاتكفيها ستة او سبعة ايام، ولهذا السبب بالذات الارض كوكب حي. عندما ينتهي الخلق سيعني ذلك ان الارض اصبح كوكب ميت

خالص ودي واعتذر عن اي ازعاج، وشكرا على النقاش
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-12-2009, 12:16 PM بواسطة طريف سردست.)
09-12-2009, 11:21 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: هل يتعارض القرآن مع نظرية النسبية؟ - بواسطة طريف سردست - 09-12-2009, 11:21 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  انهيار نظرية داروين أمام العلم علماني 87 10 3,468 09-29-2011, 12:49 AM
آخر رد: fancyhoney
  الرد على فديو حقيقة الخلق وانهيار نظرية التطور من وحي خيال هارون يحيى أنا لبرالي 5 3,490 06-18-2011, 05:47 AM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
  لماذا لا تدرس نظرية التطور في مدارس الدول الاسلامية؟ shosh 9 4,071 01-18-2011, 04:36 PM
آخر رد: Narina
  نظرية داروين,,, Illusions 17 5,354 12-21-2010, 10:11 PM
آخر رد: ... ثوابت ...
  سؤال لكل دارسي نظرية التطوو و الأبيوجنيس قلب فارس 8 1,757 11-30-2010, 10:34 PM
آخر رد: خالد

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS