لو تربى هذا المحامى على أن النساء لهم حقوق متساوية كالرجال لعرف أنه لا يحق له أن يجبرها على الجنس .. ولكن المسألة تبدأ من التربية فى المدارس والمساجد وكلام الناس وقعدات البيوت والقهاوى الجميع يجمع على أن المرأة التى تمتنع عن زوجها حتى لو كانت تخبزعلى الفرن ( وهذا فى نص الحديث ) باتت تلعنها الملائكة
هذا ما أثار المحامى ( هذا تفسير وليس تبرير ) ويثير أى شخص شرقى خاصة لو كان مسلما لأن هذا ما يتربى عليه وهذا ما يرشدنا اليه ديننا
يتعامل فقهاء الاسلام مع المرأة كأنها مركوب فقط بل هم يسمونها كذلك فيقولون عن الزوج ( فلان فوق فلانة ) أى زوجها أو وكانت تحته فلانه ( أى زوجته ) ناهيك عن ( الرجال قوامون ) وللمرأة عدة إن مات زوجها ولكن ليس للرجل عدة إن ماتت زوجته
المرأة فى الإسلام ( حسب النصوص ) هى كائن أدنى من الإنسان وأعلى من الحيوان وكانت كذلك فى المسيحية واليهودية .. لذا فالصواب المرأة فى الأديان أدنى من الرجل وأعلى من الحيوان