هناك ملايين المسلمين ، يحبون ابن قيم الجوزية
وكلمة ملايين ليست مبالغة.

ابن قيم الجوزية كاتب هذه السطور :

الرجل له ولاية الإنفاق على زوجته، كما له ولاية حبسها ومنعها من الخروج من بيته، فالشارع جعل إليه ذلك، وأمره أن يقوم على المرأة، ولا يؤتيها ماله، بل يرزقها ويكسوها فيه، وجعلها الله سبحانه في ذلك بمنزلة الصغير والمجنون مع وليه، كما قال تعالى : ( ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما وارزقوهم فيها واكسوهم).
قال ابن عباس: "لا تعمد إلى مالك الذي خولك الله وجعله لك معيشة، فتعطيه امرأتك وبنيك، فيكونوا هم الذين يقومون عليك في كسوتهم ورزقهم ومؤنتهم".
فالسفهاء هم النساء والصبيان.

الجزء 2 ص59 من كتاب إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان

أنا بس اللي مضايقني وحازز في نفسي أنه لما بنشوف خبر على صفحة الجزيرة نت، أو قناة العربية، عن موضوع مثل هذا..
تجد مئات التعليقات من مسلمين يقولون : حق أبوها أن يكسر رأسها، أو حق زوجها الشرعي أن يبهدلها والله المستعان على هيك فتيات.
الخ
ولما تيجي تسأله طيب ليه؟ ميردش
طبعاً أنا سعيد لصراحة Mr M ، وأيضاً لمداخلة الزميل علي
بس أنا وقفت كثيراً عند هذه الآية ولا زلت ، ولا أستطيع أن أفهم لماذا يؤمن شخص بكتاب فيه هذه الآية
طيب بتوع الإعجاز العلمي أثبتوا بالعلم الحديث أن القرآن تحدث عن كروية الأرض، وعن دورانها حول الشمس وعن أخفض نقطة على سطح الأرض وعن الجينات والخريطة الجينية وأخرسوا فم الملاحدة والزنادقة.
بس ليه لما نجي عند آية زي درجة الرجل فوق المرأة، والضرب، لا أسمع عن استناد إلى بحث علمي أو منطق أو دراسة اجتماعية.
ولماذا أقبل الإيمان بهذا الكتاب وبه هذه الآية؟
ما هو وجه الجمال في هذه الآية؟
طيب أيهما أفظع وأولى بالتحويل إلى التحقيق والفصل النهائي:
فتوى رضاعة الكبير التي أصدرها المعتوه رئيس قسم الحديث في جامعة الأزهر، أم قول ابن القيم أعلاه بأن كل نساء المسلمين وغير المسلمين كمان ، هن المقصودات بقوله تعالى ( السفهاء) ؟