قصة أخرى معاكسة لقصة البنت السكرتيرة ، وأعرف أصحابها عن قرب

هما فتاتان ابتلاهما حظهما المهبب بأن يكون أبوهما إمام مسجد.
ففرض الأب عليهما النقاب بالغصب، كونه إمام مسجد وملتحي وبتاع سواك وجلباب، عيب بناته ينزلن من البيت دون نقاب أسود مهبب كنفسيته الجوانية.

فماذا كانت الفتاتان تفعلان عند خروجهما من البيت؟

تقف البنت في بير السلم، وتخلع النقاب، مكتفية بالحجاب فقط كأي فتاة عادية، وتخلع العباءة وتمشي بالبنطلون الجينز والتي شيرت، حتى تعود إلى البيت مرة أخرى فتذهب إلى غرفة تغيير الملابس ( بير السلم) ، لترتدي النقاب والعباءة قبل أن تطلع إلى البيت مرة أخرى.

وعندما تكون البنت منهما معزومة على فرح، تخلع النقاب تحت بير السلم ومن تحته فستان شيك، ولا يوجد حجاب، لأنها تريد أن ترقص في الفرح على راحتها وتسعد مع صديقتها التي ستتزوج ، آملة أن يراها شاب ظريف ومتدين ( نعم هي فتاة متدينة ولم تدخل في علاقة مع أحد وتريد شابا متديناً ولكن ليس كأبيها ) ويتزوجها ويخلصها من الجحيم الذي تعيش فيه مع إمام المسجد.

وأختها نفس الشيء طبعاً.

المهم، في مرة من المرات تصادف أن رآهما أبوهما بالحجاب دون النقاب في الشارع.
فماذا فعل إمام المسجد ؟

طلع البيت وطبق آية واضربوهن تطبيقاً نموذجياً كما يراه من وجهة نظره، فأمسك بخيرزانة كبيرة كان يحتفظ بها من أجل نساء البيت، ونزل على جتة البنتين ضرب، حتى لم تعودا قادرتين على الحراك، وهو يقول لهما :

يلعن دين أمك يا بنت الكلب يا شرموطة

هكذا، أهم شيء كان إمام المسجد يركز عليه أثناء ضرب ابنتيه هو: سب الدين
مما يعني أن الرجل فعلاً طهق من السلفية ومن أم الجامع الذي يؤمه ومن المصلين ومن كتاب الله ومن كل هذا القرف الذي سيكون مضطراً إلى أن يعيش فيه حتى يموت.
فطلع قرفه وطهقه على جسد ابنتيه في ذلك اليوم، وأخذ راحته تماماً في سب الدين.

بعد ذلك عادت الحياة كما كانت من قبل، وعادت الفتاتان تنزلان لتغيير النقاب تحت بير السلم كما دأبتا من قبل.
وانتظم حال الدنيا مرة أخرى ولكنهما هذه المرة أصبحتا أكثر حذراً بكثير من ذي قبل.

هذه صورة لفتاة تعيش في أوروبا ، أجبرها أبوها على ارتداء الحجاب وتغطية كل جسدها.
فكانت تعبر عن احتجاجها أثناء عودتها في محطة المترو بهذه الطريقة وقد وجدت الصورة في إحدى المدونات