اقتباس:مش فاهم يا نيوترال
هل تقصد هذا البيان الذي صدر في 1 أغسطس؟

بالظبط.
أولاد القحبة موقفهم من فاروق حسنى سببه جائزة سيد القمنى لكنهم يعلمون جيدا أنهم لايستطيعون ذكر هذا فى خطاب موجه فى الأساس لهيئات غربية فكان لابد من إستخدام التقية وفبركة شئ أخر فكانت هذه الفقرة:

اقتباس: ونؤكد على أنه شخصية غير جديرة بهذا المنصب الدولي الحساس، نظرا لتورطه قبل سنوات في نشاطات أمنية بوليسية لمطاردة الطلاب والمبتعثين المصريين في العاصمة الفرنسية باريس في 1972 عندما أرسل كملحق ثقافي بالسفارة المصرية آنذاك، حيث اعترف بأنه كان يمارس نشاطات تجسسية على الطلاب المعارضين للرئيس المصري السابق أنور السادات ويكتب عنهم تقارير أمنية لصالح أجهزة المخابرات، ما يعرّض رحلتهم العلمية وحياتهم الشخصية للخطر»

هذه الفقرة ذكرتنى بمقولة الشعراوى أنه سجد لله شكرا بعد حرب ٦٧ فأولاد القحبة هؤلاء ليس عندهم خطوط حمراء فى خصومتهم وعندهم إستعداد يفعلوا أى شئ لمجرد التشفى والإنتقام من مخالفيهم.... كان ممكن جدا الشعراوى يقول أن كثير من سياسات عبد الناصر كانت خاطئة وأدت لما حدث فى ٦٧ أما إنه يقول إنه سجد لله شكرا فوشرف أمى لو كان الأمر بيدى لحاكمته بتهمة الخيانة العظمى فلا يقول تلك المقولة إلا إثنين; إسرائيلى أو شخص يقبض من أل سعود.

بالنسبة لمقولة فاروق حسنى عن حرق الكتب الإسرائيلية فهى مقولة غبية مشابهة لمقولة سيد القمنى الغبية بأنه لم يقرأ ماكتبه المستشرقون وسر غبائها ليس لأنها كما يقولون معادية للسامية فكس دين أم السامية ولكن كما يقول المثل keep your friends close and your enemies closer والمفترض أن كل كلمة تصدر بإسرائيل تترجم على الفور وتدرس وتحلل وتنشر وبالمناسبة ريتشارد داوكنز ألصقت به نفس التهمة وفى أكثر من مناسبة ذكر مسألة اللوبى اليهودى بأمريكا وليس عنده أدنى مشكلة فى أن يضع أكبر رأس حاخام يهودي تحت حذاءه ولايستطيع كلب منهم إنه يبمبك معاه ويستحيل أن يسمعوا منه ولو مايشبه الإعتذار..... إسرائيل حشرة تم تضخيمها إعلاميا بشكل لايتناسب أبدا مع حجمها الحقيقي وسحقها يصعب على من كانت الخرافة التى يعتنقها منحولة ومبنية على الجرثومة اليهودية لكن المعادلة بتختلف كلية مع شخص كريتشارد داوكنز.